اتهمت الناطقة باسم الحكومة
الفلسطينية في غزة، إسراء المدلل، "
إسرائيل" بانتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني في غزة، ودعت المجتمع الدولي إلى مقاطعتها.
وقالت المدلل في مؤتمر صحافي بغزة: "ما يحدث من استهداف للأطفال و معاناة للمدنيين جراء الحصار شكل من أشكال العقوبات الجماعية، وجريمة إنسانية جديدة تسجل بدم الطفلة حلا (أبو سبيخة)".
وأكدت المدلل خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمام منزل الطفلة أبو سبيخة، أن "عدوان الاحتلال يخالف بارتكابه هذه الجريمة الإنسانية القواعد القانونية، أبرزها اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على حماية النساء و الأطفال وحقهم في الحياة".
واتهمت "إسرائيل" بـ" استخدام أسلحة مفرطة في القوة و غير شرعية خلال عدوانها على القطاع، ولم تراع حياة المدنيين ولا الأطفال"، مشيرة إلى أن الاحتلال "خلّف وراء هذه الاعتداءات دماراً في الممتلكات والمنشآت، و14 إصابة ما جعل أطفال غزة يعانون الخوف والقلق".
وقالت: "يا حكومات العالم الأوروبي إن الاتفاقيات الموقعة بينكم و بين جيش الاحتلال الإرهابي تزيد من عدد وقوع قتلى الأطفال الفلسطينيين، بمنحكم الاحتلال أسلحةً متطورة وثقة عالية واستقبالا ترحيبيا، يزيد من سفكها دماء أبريائنا واغتصاب أرضنا".
وحملت الدول الأوروبية "مسؤولية كبيرة" من خلال دعمها لـ"إسرائيل"، وقالت إن الشعب الفلسطيني يتعرض لأكبر وأعنف عملية تهويد، في تاريخ البشرية.
وأضافت :" لا تتوقع (إسرائيل) أن نوقف حقنا في المقاومة، و مبرر المقاومة هو الاحتلال. و إن كان العالم يخشى على "إسرائيل" من صاروخ محلي الصنع فلينه الاحتلال جرائمه ضدنا حكومةً وشعبا".
وأكدت المدلل أن حكومة الاحتلال لم تلتزم بوقف إطلاق النار، ولا باتفاقية الستة ميل البحري، وكان آخر هذه الاعتداءات قتل الشاب عودة حمد في شمال غزة، قبل استشهاد الطفلة ابو سبيخة.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عصر الثلاثاء الماضي سلسة غارات على قطاع غزة، حيث استشهدت طفلة وأصيب عدد آخر بجراح، وذلك عقب مقتل جندي إسرائيلي بنيران قناص فلسطيني على حدود قطاع غزة.