روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية أوكرانية.. وكييف تدمر 56 مسيّرة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا، وتقدم جيشها باتجاه مدينتي بوكروفسك وكوراخوفي الاستراتيجيتين، فيما قال الجيش الأوكراني إن دفاعاته الجوية دمرت 56 طائرة مسيرة الليلة الماضية.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في إحاطتها اليومية، أن قواتها سيطرت على بلدة "فيسيلي غاي" جنوب كوراخوفي وبلدة "بوشكين" جنوب بوكروفسك في منطقة دونيتسك.

وسيطرت روسيا، في نوفمبر الماضي، على مساحة من الأراضي الأوكرانية أكبر من المساحات التي سيطرت عليها في كل شهر منذ مارس 2022، على ما أظهر تسجيل يستند إلى بيانات من معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة.

وفي السياق ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية إن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل".

وأضافت الوزارة في منشور على قناتها عبر "تليغرام"، أنه تم إسقاط 13 طائرة مسيرة فوق البحر الأسود، وطائرة واحدة فوق كل من كورسك وبيلجورود الحدوديتين.



يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الأوكراني عن تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة على منشأة نفطية، في منطقة أوريول الروسية، تعد مصدرا حيويا لإمدادات الوقود للقوات الروسية.

وأضاف في بيان أن المسيرات استهدفت محطة للتحكم في الإنتاج، تقع على بعد نحو 170 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا.

وتقع أوريول بجوار منطقة كورسك الروسية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مساحات من الأرض، بعد توغل كييف في الأراضي الروسية في آب/ أغسطس.

من جانبه، أشار تجمع القوات الأوكرانية في "خورتيتسيا"، إلى "مواجهات مضنية" متواصلة في محيط مدينة كوراخوفي وداخلها، فضلا عن مدينة تشاسيف يار شمالا الواقعة على تلة.

وقال التجمع، عبر قناة "تيلغرام": "الوضع معقد ويتغير باستمرار. قواتنا تنظم صفوفها راهنا لتحسين وضعها التكتيكي".

في غضون ذلك، قال الجيش الأوكراني إن الدفاعات الجوية دمرت 56 من أصل 108 طائرات مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية في أحدث غارة ليلية.

وأضاف الجيش أنه "فقد أثر" 49 مسيرة أخرى، وهو ما يحدث عادة نتيجة للتشويش الإلكتروني، مشيرا إلى أن حطام طائرات مسيرة ألحق أضرارا بجزء غير محدد من البنية التحتية، بالإضافة إلى مبان سكنية ومنازل.