سياسة عربية

النظام السوري يعلق على الأوضاع في حماة.. والعراق يدخل على خط الأزمة

جيتي
قالت وسائل إعلام رسمية سورية، إن الأوضاع في محافظة حماة وسط البلاد هادئة، مضيفة أن الجيش السوري في أتم الجاهزية للتصدي لأي اعتداء، بحسب تعبيرها.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن تحدثت المعارضة السورية بأن قواتها وصلت إلى وسط مدينة حماة، وسيطرت على بلدات عدة بريفها الشمالي، عقب سيطرتها على معظم مدينة حلب.




من جانبها، قالت رئاسة النظام السوري، إن "سوريا قادرة بمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحر الإرهابيين وداعميهم"، وفق تعبير البيان.

وأضافت الرئاسة السورية -في بيان- أن "الرئيس بشار الأسد بحث في اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التطورات الأخيرة والتعاون في مكافحة الإرهاب".

وأشارت إلى أن "السوداني أكد استعداده لتقديم الدعم لسوريا في مواجهة الإرهاب، كما أكد تمسكه باستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها".

بدورها، ذكرت وزارة الدفاع السورية، أنه "سننتقل قريبا إلى الهجوم المعاكس؛ لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من الإرهاب".

وأضافت أن "عملية التصدي للهجوم الإرهابي قائمة بكل نجاح وإصرار".

كما زعم مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن "سلاح الجو الروسي يقوم بدعم ومساعدة القوات السورية في صد هجمات الإرهابيين، كما وجه ضربات لمواقع مسلحين ومراكز قيادة ومستودعات سلاح".

وبدأت قوات المعارضة السورية بالتقدم نحو مدينة حماة، السبت، بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وحلب.


وبعد إدلب وحلب، بما في ذلك مطارها المدني، بسطت المعارضة سيطرتها أيضا على قرى وبلدات في ريف حماة.


وشملت تلك المواقع "طيبة الإمام"، وكفر زيتة، وكفرنبودة، وحلفايا، واللطامنة، وصوران، وقلعة المضيق، وكرناز، ومعردس، والحماميات وترملة الواقعة شمال محافظة حماة.

كما سيطرت قوات المعارضة على منطقة مورك الاستراتيجية؛ بسبب وقوعها على الطريق الدولي "M5" الواصل بين حلب والعاصمة دمشق.