سياسة عربية

المجازر مستمرة.. عدد من الشهداء بينهم أطفال في غارات جديدة على قطاع غزة (شاهد)

الاحتلال شن عدة غارات في شمال ووسط القطاع- وفا
استشهد سبعة فلسطينيين بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال استهدف منزلا وسط حي الزيتون جنوب مدينة غزة بشمال القطاع.

ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا يعود لعائلة "أبو دية" في حي الزيتون، ما تسبب بتدميره وتضرر المنازل المحيطة.

وأضاف الشهود أن القصف تسبب بمقتل عدد من ساكنيه وإصابة آخرين بجراح مختلفة، دون تحديد عددهم.


كما دمرت طائرات الاحتلال مسجد "القسام" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام، إن “الطائرات قصفت المسجد بثلاثة صواريخ على الأقل، ما أدى إلى تدميره بشكل كبير”.

وأوضحت أن القصف تسبب بأضرار في المنازل المجاورة للمسجد، بينما لا تزال مئذنتاه قائمتين رغم شدة الانفجار.



وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الدفاع المدني استشهاد 22 شخصا في مناطق متفرقة نصفهم قضوا في غارة جوية إسرائيلية طالت مدرسة تؤوي آلاف النازحين في حي الزيتون.

وأعلن الدفاع المدني من جهة ثانية توقف كافة مركبات الإسعاف والإطفاء عن العمل في محافظة غزة؛ بسبب نفاد الوقود الذي تتحكم إسرائيل بدخوله للقطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: “استشهد 11 مواطنا على الأقل وأصيب أكثر من 40 بجروح مختلفة جراء قصف طائرات الاحتلال لمدرسة الحرية التي تؤوي آلاف النازحين في حي الزيتون” في جنوب شرق مدينة غزة.

وبحسب بصل، فإن متطوعين بينهم مواطنون قاموا بنقل “الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني في المدينة”.


وفي ذات السياق، قال الدفاع المدني إن توقف سيارات الإسعاف والإطفاء عن العمل في محافظة غزة ستكون له تداعيات كبيرة على حياة المواطنين في القطاع.

وعزا في بيان توقفها “لاستمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي توفير السولار اللازم لتشغيلها، وعليه لن تستطيع طواقمنا الاستجابة لنداءات المواطنين، حتى يسمح الاحتلال الإسرائيلي للمنظمات الإنسانية بإدخال كميات السولار اللازمة”.

وقال إن توقف المركبات “هو بمثابة الحكم بالموت والإعدام على المواطنين” لدى نشوب النيران في مساكنهم “في ظل تكاثف عمليات القصف الإسرائيلي للمنازل والممتلكات السكنية”.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، أن إسرائيل ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقالت الوزارة،  إن دولة الاحتلال مسحت بالكامل نحو 1410 عائلات عدد أفرادها 5444 شخصا، من السجل المدني في ذات الفترة.


وأوضحت أن عدد العائلات التي أبيدت كاملا ولم يبق منها إلا ناج واحد بلغت نحو 3463، بحيث يصل عدد أفرادها إلى 7934 فلسطينيا خلال الفترة نفسها.

وبيّنت الوزارة أن عدد العائلات التي تعرضت لمجازر إسرائيلية وبقي منها أكثر من ناجٍ بلغ نحو 2287 بعدد أفراد 9577 فلسطينيا.

وأشارت إلى أن أكثر العائلات فقدا للأفراد كانت عائلة النجار بواقع 520 شخصا، وبعدها المصري التي قتلت إسرائيل منهم نحو 287 شخصا، ومن ثم عاشور التي فقدت 217، وتليهم عائلتا حجازي وعوض اللتان فقدتا 199 و198 فردا على التوالي.