قال محرر الشؤون
الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية، إليور ليفي، إن جيش
الاحتلال، دخل في ما أسماه
بنوبة غضب مؤخرا، تعتمد على "هندسة العقل" لجمهور الاحتلال، عبر تسويق أن
حركة
حماس سوف تركع على ركبتيها.
وأوضح ليفي، في منشورات عبر حسابه على موقع إكس، أن
الجيش يسوق للجمهور شعورا وهميا، أن سكان
غزة، سيقومون بانقلاب في أي لحظة على
الحركة، لكن الواقع مختلف تماما.
ولفت إلى أن الناطق
باسم الجيش، يطلع الصحفيين على حقيقة أن "الإرهابيين" الذين تم أسرهم في
جباليا، يدلون خلال التحقيقات بأن قتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أضعفهم، وتابع:
"يبدو عظيما ذلك أليس كذلك؟".
وأضافت: "لكن
الحقيقة المريرة، هي أنه منذ بدء المناورة في جباليا، قتل ما يقرب من 30 مقاتلا
بمن فيهم قائد اللواء 401 الدقسة".
وتساءل الصحفي
الإسرائيلي: "كم عدد الكتائب التي قضي عليها خلال هذه الفترة، كم عدد
المختطفين الذين أطلق سراحهم الآسرون مقابل العفو أو المال في المقابل؟.. الجواب
صفر".
اظهار أخبار متعلقة
وقال إن نشر هذه البيانات غير المبهجة يسبب
انتشار صورة ضبابية، والشيء المهم هو أن يؤكدوا أن حماس موجودة.
ولفت إلى أنه قام بتصوير أشياء هذا الأسبوع: "لا تتناسب مع السرد الذي يحاولون بيعه، وطلبت التقاط بعض الصور من داخل
القطاع، لكن المتحدث أراد معرفة مضمون المادة قبل الموافقة على إدخالي هناك".
وأوضح أنه بعد إفصاحه عن مادته، فقد بدأ الجيش
بالتلعثم عبر حجج عديدة، لا يوجد تصريح بالتصوير في غزة، وأعذار أخرى طنانة حول
السبب، وأنه غير ممكن.
وأشار إلى أن المتحدث
باسم جيش الاحتلال، "يمسك ببوابة الدخول إلى غزة، وعندما تداعبه يسمح لك
بالتصوير هناك، وعندما تتحدى السرد بطريقة واقعية ومحترمة، يصبح فجأة أقل
تعاونا".
وقال الصحفي إن ما
أراد تصويره قام به، لكن "من حدود القطاع وليس داخله، كما أردت أن يكون، وسوف
ترى المادة، وأعتقد أنهم سيتواصلون معي بشكل أقل لاحقا".