نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها، إن "قادة الأجهزة الأمنية، ومنهم رئيس الموساد، يرون أن على إسرائيل تعديل موقفها للتوصل إلى صفقة بغزة".
وأضافت المصادر، أن "مفاوضات صفقة الرهائن عالقة، لكن رؤساء الأجهزة الأمنية بإسرائيل يعدون مخططا حول الصفقة المحتملة".
وبينت أن المناقشات ستشمل أيضًا محادثات حول كيفية قيام
الاحتلال بتعزيز عملية تأمين حرية الأسرى "من خلال أطر إضافية".
بدورها، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصادر، أن رئيس الموساد سيقدم اليوم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار بغزة خلال اجتماع مع
نتنياهو.
وقالت: "المشاورات التي يترأسها نتنياهو اليوم تأتي بعد رفض
حماس مقترحات لصفقة الرهائن".
وناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الضغط بشتى السبل لإبرام صفقة منتظرة منذ فترات طويلة، وخلال الأيام الماضية ناشدوا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتحرك فوراً من أجل إطلاق سراحهم.
ويتواصل غضب إسرائيليين من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بسبب رفضه إبرام صفقة تبادل أسرى مع
غزة، من أجل بقاء ائتلافه اليميني المتطرف.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن العشرات أغلقوا مدخل مكتب نتنياهو صباح اليوم، في القدس المحتلة، للمطالبة بإسقاط الحكومة، وإبرام صفقة تبادل.
وفي سياق متصل، يتواصل التفاعل بشأن مهاجمة منزل نتنياهو في قيساريا مساء أمس، بواسطة قنابل مضيئة، وقالت مواقع عبرية، إنه جرى اعتقال ثلاثة أشخاص، أحدهم ضابط كبير في قوات الاحتياط بالجيش.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن الهجوم تم بواسطة القنابل الحرارية المضيئة، التي تستخدم من قبل البحارة في حال ضياعهم في البحر، من أجل الدلالة على مكانهم.
ولفتت إلى إن القنابل أطلقت من جانب منطقة رملية قريبة من شاطئ قيساريا باتجاه منزل نتنياهو، بعد ليلة شهدت احتجاجات ضده.