يتواصل غضب إسرائيليين
من رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو، بسبب رفضه إبرام
صفقة تبادل أسرى مع غزة،
من أجل بقاء ائتلافه اليميني المتطرف.
وقالت وسائل إعلام
عبرية، إن العشرات أغلقوا مدخل مكتب نتنياهو صباح اليوم، في القدس المحتلة،
للمطالبة بإسقاط الحكومة وإبرام صفقة تبادل.
وفي سياق متصل، يتواصل
التفاعل بشأن مهاجمة منزل نتنياهو في قيساريا مساء أمس، بواسطة قنابل مضيئة، وقالت
مواقع عبرية، إنه جرى اعتقال ثلاثة أشخاص، أحدهم ضابط كبير في قوات الاحتياط بالجيش.
وأشارت صحيفة يديعوت
أحرونوت، إلى أن الهجوم تم بواسطة القنابل الحرارية المضيئة، التي تستخدم من قبل
البحارة في حال ضياعهم في البحر، من أجل الدلالة على مكانهم.
ولفتت إلى إن القنابل
أطلقت من جانب منطقة رملية قريبة من شاطئ قيساريا باتجاه منزل نتنياهو، بعد ليلة
شهدت احتجاجات ضده.
وذكر بيان للشرطة
والشاباك، أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا بالمنزل أثناء إلقاء قنبلتين، مبينا
أن "إلقاء قنبلتي إضاءة على بيت نتنياهو حادث خطير، ويمثل تصعيدا، وسنتخذ إجراءات".
من جانبه، قال رئيس
دولة الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إن "حادث إطلاق قنابل إضاءة قرب منزل رئيس
الوزراء حادث خطير للغاية، وأدينه بشدة".
بدوره، أدان المعارض
الإسرائيلي يائير لبيد، بشدة، إطلاق قنابل إضاءة على منزل نتنياهو، متوقعا العثور
على الجناة ومعاقبتهم.
ونقلت القناة 12
الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، قوله إن التحريض ضد
نتنياهو يتجاوز كل الحدود، مبينا أن إلقاء
قنبلة الإنارة على منزله الليلة هو
تجاوز لخط أحمر آخر.
وأضاف: "اليوم
قنبلة إنارة، وغدا ذخيرة حية، يجب أن يتوقف التحريض ضد نتنياهو وعائلته".