سياسة دولية

حكومة طالبان تشارك بقمة المناخ في أذربيجان.. وفدها غادر إلى باكو (شاهد)

هذه أول مرة تشارك فيها طالبان في القمة منذ استعادتها السلطة في 2021- جيتي
ستشارك أفغانستان في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب29) الذي يفتتح، الاثنين، في أذربيجان، وذلك للمرة الأولى منذ عودة طالبان إلى السلطة في العام 2021.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي، إن "وفدا من الحكومة الأفغانية سيكون في باكو".

وقالت الوكالة الوطنية الأفغانية لحماية البيئة، إن وفداً فنيا برئاسة مديرها مطيع الحق خالص قد سافر إلى أذربيجان للمشاركة في هذا الاجتماع.

وكررت سلطات طالبان التي لا تعترف بها أي دولة في العالم، المطالبة بإشراكها في المناقشات الدولية بشأن المناخ، بينما تعد أفغانستان سادس أكثر الدول عرضة لتغيّر المناخ.

وتستضيف أذربيجان "مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" (كوب 29)، الذي ينطلق الاثنين، ويستمر حتى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.

وكانت باكو المكان الذي شهد تطوير أول حقول النفط في عام 1846 عندما قادت أذربيجان العالم في مجال إنتاج النفط عام 1899.

وقالت كيت ووترز، المديرة التنفيذية لمنظمة "كرود أكونتبليتي"، التي تراقب القضايا البيئية إن منطقة بحر قزوين مهددة بيئياً، وأضافت أن المراقبة البيئية في أذربيجان ضعيفة.

وكانت الأمم المتحدة قد دعت قبل أيام إلى تكثيف عاجل لجهود التكيف المناخي في قمة باكو، بدءًا بالالتزام بتعزيز تمويل عمليات التكيف.

ويهدف المؤتمر إلى تسريع الجهود الدولية لتحقيق الأهداف المناخية التي تم وضعها في اتفاق باريس للمناخ. ويتضمن الحد من الانبعاثات الكربونية بحيث تظل الزيادة في درجات الحرارة أقل من 1.5 درجة مئوية مقارنة بالعصر الصناعي. ولتحقيق هذا، ستلتزم الدول بإعلان التزامات جديدة تشمل أهدافًا لعامي 2030 و2035، ما يجعل العالم أقرب إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن، وفقًا لموقع الأمم المتحدة الخاص بشأن تغير المناخ.

ويُفترض أن يختتم المؤتمر مع هدف جديد للمساعدات المالية للدول النامية، حتى تتمكن من الحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحترار المناخي العالمي والتكيف مع تغير المناخ.

وسيحل الهدف الجديد مكان الهدف المتمثل بمائة مليار دولار الذي حُدد عام 2009 وتحقق بصعوبة عام 2022.