منعت السلطات
الإماراتية الشقيقين
المعتقلين شاهين وإسماعيل
الحوسني من الخروج المؤقت لتأدية صلاة الجنازة، وتشييع والديهما اللذين توفيا في غضون أيام قليلة.
وذكر الناشط الإماراتي المعارض حمد الشامسي، في تدوينة عبر "إكس": "توفي والد المعتقلين شاهين وإسماعيل الحوسني قبل ثلاثة أيام، وتوفيت والدتهما اليوم. ومع الأسف، تمنعهما السلطات من أداء الصلاة عليهما والمشاركة في مراسم الدفن، على الرغم من انتهاء محكوميتهما".
وتوفيت السيدة صفية الحوسني الاثنين، بعد يومين فقط من وفاة زوجها عبد الله الحوسني في إمارة الشارقة.
وصُدمت أسرة المعتقلين الحوسني بعدم إفراج السلطات عنهما بعد انتهاء محكوميتهما بالسجن 10 سنوات في 2022، ليتم الزج بأسمائهم رفقة معتقلين آخرين في قضية سياسية أخرى، ويُحكم عليهم بالسجن المؤبد.
ويعد شاهين الحوسني أحد المعتقلين المسحوبة جنسياتهم في قضية "الإمارات 94" أو "التنظيم السري"، وهو أكاديمي حاصل على درجة الدكتوراه في دراسات المعلومات من جامعة فلوريدا الأمريكية.
وتعرض الشقيقان الحوسني إلى انتهاكات ومورست بحقهما وسائل تعذيب مختلفة بحسب ما ذكرت مراكز حقوقية في بيانات سابقة.
ولا تزال السلطات الإماراتية تعتقل العشرات من المعتقلين المتهمين بالانتماء إلى جماعة "الإخوان المسلمين" منذ أكثر من 10 أعوام.