أعلنت وزارة
الداخلية المصرية، إنهاء خدمة أمين شرطة كان يعمل في قطاع
السياحة، بعد حادثة اشتباك مع سائح أصر على رفع علم الاحتلال الإسرائيلي أمام الأهرامات.
ووفقا لصحيفة "الأخبار" المصرية، فقد أوضحت الوزارة في بيانها أن الشرطي تم فصله بعد ثبوت "تجاوزه بحق أحد السياح" وارتكابه "أخطاء سلوكية" في وظيفته، متجاوزا صلاحياته في التعامل مع السائح بمنطقة الجيزة الأثرية.
من جانبه، أفاد أمين
الشرطة المفصول بأن سبب فصله كان اشتباكه مع سائح رفع "العلم الإسرائيلي" أمام الأهرامات وتكراره للأمر بالرغم من تحذيره، مشيرا إلى أن السائح التقط صورا وهو يحمل العلم.
وأضاف أن المشادة كانت محدودة، إلا أن السائح ادعى وقوع اعتداء عليه، بينما أكد السائح أنه لا يوجد مانع قانوني من رفع أي علم، مشيرا إلى أنه جزء من وفد سياحي دولي بموافقة السلطات المصرية.
الداخلية ترد
إثر ذلك٬ أصدرت وزارة الداخلية بيانا رسميا للرد على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول إنهاء خدمة شرطي مصري بعد مشادة مع سائح أصر على رفع العلم الإسرائيلي في منطقة أهرامات الجيزة.
وأكدت الوزارة في بيانها، الذي نُشر على صفحتها الرسمية بمنصة "إكس"، أن التحقيقات أثبتت ارتكاب الشرطي "خطأ مسلكيا"، ما أدى إلى إنهاء خدمته بناء على شكوى قدمها أحد السائحين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونفى البيان صحة المعلومات التي تداولتها بعض الصفحات المرتبطة بالمعارضة المصرية، والتي زعمت أن الشرطي تم فصله بسبب تشاجره مع سائح رفع علم إحدى الدول أمام الأهرامات.
وأضاف البيان أن "هذا يأتي في إطار مخططات الجماعة الإرهابية لتزييف الحقائق ونشر الشائعات، في محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها".
ويذكر أنه في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل سائحَين إسرائيليين ومرشدهما المصري في مدينة الإسكندرية شمال مصر، بينما أفادت مصادر أمنية مصرية أن منفذ الهجوم كان شرطيا مصريا.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن أحد أفراد الشرطة أطلق النار من سلاحه الشخصي على وفد سياحي بشكل عشوائي، ما أسفر عن مقتل السائحَين ومرشدهما.