قال وزير
الدفاع الأمريكي لويد أوستن الأربعاء، إنه لم ير أي دليل على وجود مخبأ نقود لجماعة
حزب الله اللبنانية تحت مستشفى في
بيروت، مضيفا أن واشنطن ستواصل العمل مع "إسرائيل" للحصول على معلومات متعمقة.
وقال جيش
الاحتلال
الإسرائيلي الاثنين، إن الجماعة اللبنانية تخفي نقودا وذهبا بمئات الملايين من
الدولارات في مخبأ بُني أسفل مستشفى في بيروت، وأضاف أنه لن يضرب المنشأة في الوقت
الذي يواصل فيه هجماته على الأصول المالية للجماعة.
وأضاف أوستن
للصحفيين في روما "لم نر أي دليل على ذلك في هذه اللحظة، ولكن كما تعلمون،
سنواصل التعاون مع نظرائنا الإسرائيليين للحصول على معلومات أفضل بشأن ما يبحثون
عنه بالضبط".
وقال فادي
علامة، النائب اللبناني عن حركة أمل ومدير مستشفى الساحل، لرويترز، إن "إسرائيل" تروج لادعاءات كاذبة وافتراءات، ودعا الجيش اللبناني إلى زيارة المستشفى
وإظهار أنه لا يوجد به سوى غرف عمليات ومرضى ومشرحة.
وفي تصريح
بثه التلفزيون، ذكر متحدث باسم جيش الاحتلال أن "حسن
نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله، والذي قتلته إسرائيل الشهر الماضي، هو
الذي أمر ببناء المخبأ المصمم للإقامة لفترات طويلة".
ويقع مستشفى
رفيق الحرير في بيروت، وهو أكبر المستشفيات الحكومية في لبنان، في منطقة الجناح،
عند أطراف ضاحية بيروت الجنوبية، حيث يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة ضد حزب
الله منذ قرابة شهر.
وأوردت وزارة
الصحة، في بيان، أن الغارة في منطقة الجناح - محيط مستشفى الحريري أدت في حصيلة
جديدة إلى استشهاد 18 شخصاً بينهم طفل، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 57 من بينهم 17
استدعت إصاباتهم الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالة سبعة منهم حرجة".