قال رئيس مجلس النواب
اللبناني نبيه
بري، إنه لن يتم انتخاب رئيس للبنان تحت النار، مؤكدا على "التزام موقف لبنان الرسمي بالقرار 1701، بمندرجاته كافة، من دون إدخال أي تعديل عليه".
حديث بري جاء بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان عاموس هوكشتاين، الاثنين، إلى بيروت حيث، قال إن بلاده "تحاول وضع حل" ينهي المواجهات بين "
حزب الله" في لبنان وإسرائيل، بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وفي مؤتمر صحفي ببيروت عقب لقائه بري، أعرب هوكشتاين عن ما قال إنه التزام بحل النزاع في لبنان وفقا للقرار 1701.
وبدأ هوكشتاين، الاثنين، زيارة لبيروت غير معلنة المدة، ضمن ما تقول واشنطن إنها مساع لإنهاء المواجهات بين
الاحتلال وحزب الله اللبناني.
وأوضح هوكشتاين أنه "بعد أشهر طويلة من النزاع لم نتمكن من حله وأشعر بالحزن حيال أوجاع لبنان"، في إشارة إلى بداية القصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" في الثامن من أكتوبر 2023.
وحذر من أن "الوضع خرج عن السيطرة، وربط مستقبل لبنان بالنزاعات ليس في مصلحة اللبنانيين"، زاعما أن "عدم تطبيق
القرار 1701 هو سبب احتدام واستمرار هذا النزاع".
ويؤكد "حزب الله" أنه يقاوم الاحتلال الإسرائيلي لمناطق لبنانية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع، " ملتزمون بحل النزاع في لبنان وفقا للقرار 1701، والتزام الجانبين بالقرار (حتى الآن) ليس كافيا".
وأردف: "لن أخوض محادثات حول تعديل القرار 1701، وإنما إمكانية تطبيقه".
وقال إن "الحكومة اللبنانية بحاجة للمساندة، وواشنطن ملتزمة بتقديم المساهمة اللازمة.. والمجتمع الدولي ملتزم بإعادة الإعمار ودعم الجيش اللبناني".
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن بالإجماع القرار 1701، وهو يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، بعد حرب استمرت 33 يوما بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
كما يدعو إلى إيجاد منطقة بين "الخط الأزرق" (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).