استشهد أربعة أشخاص وأصيب آخرون الأحد، جراء القصف المدفعي والغارات الجوية التي نفذها جيش
الاحتلال على عدد من المناطق
اللبنانية، ولا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت والنبطية في الجنوب والبقاع.
وقال مصدر أمني لبناني، "إن أربعة
شهداء وعددا من الجرحى والمفقودين سقطوا في غارات متلاحقة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على النبطية".
وسجلت غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، اثنتان منها على منطقة الحدث والثالثة على حارة حريك والرابعة بالقرب من مستشفى بهمن.
من جهة أخرى، شهدت بلدة
الضهيرة الحدودية جنوب لبنان، الأحد،
محاولة توغل إسرائيلية تزامنا مع قصف مدفعي على أطراف البلدة واشتباكات مع عناصر المقاومة الذين تصدوا للمحاولة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن جيش الاحتلال حاول التوغل في اتجاه بلدة الضهيرة في قضاء صور بالجنوب، واندلعت اشتباكات عنيفة مع المقاومة في المنطقة.
وأوضحت أن التوغل "تزامن مع قصف مدفعي معاد مباشر على أطراف الضهيرة الحدودية وبلدة البستان" جنوب لبنان.
وتشارك في عمليات التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان خمس فرق عسكرية، هي الفرق: 210 و98 و91 و36 و146.
وتضم الفرقة لواءين أو أكثر، وأعلن جيش الاحتلال الجمعة، قراره استدعاء لواء احتياط إضافي للانضمام إلى المهام العملياتية على جبهة لبنان، وذلك بعد إعلانه في الأول من الشهر الجاري، استدعاء أربعة ألوية احتياطية لتعزيز العمليات على الحدود مع لبنان.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و448 شهيدا و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن دولة الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية، فإن الرقابة العسكرية تفرض تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.