سقط عدد من الشهداء والجرحى فجر الاثنين في قصف إسرائيلي، استهدف
خيم النازحين في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع
غزة,
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد قاسية لاشتعال النار في الخيم.
وفي وقت سابق في غزة: استشهد 22 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وامرأة، وأصيب نحو 80 آخرين، مساء الأحد، في قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مستشفى “العودة” في بيان، أن 22 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون؛ جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدرسة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية؛ إن القصف استهدف مدرسة “المفتي” في مخيم النصيرات، حيث تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين.
وأوضحت أن من بين الشهداء والمصابين أطفال ونساء، تم نقلهم إلى مستشفى “العودة” وشهداء الأقصى في وسط القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال العديد من المدارس التي تؤوي نازحين خلال الشهور الماضية، مرتكبة
مجازر بحق المدنيين بداخلها، وخاصة من النساء والأطفال.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي؛ إن جيش الاحتلال يعزز ممارسة الإبادة الجماعية في جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة، ويمنع الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيدا حتى الآن.
ولفت المكتب في بيان له؛ إنه لليوم الثامن على التوالي من حصار جباليا وشمال غزة، يمنع جيش الاحتلال الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيدا، من أصل 285 شهيدا قتلهم الاحتلال خلال الأيام الثمانية الماضية.
وأكدت أن جيش الاحتلال يرتكب مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد، من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، ويرتكب عدة مجازر فظيعة ضد المدنيين، من خلال القصف المقصود لتجمعات الأطفال والنساء.
وفي إطار ذلك، يعمل جيش الاحتلال على القضاء بشكل كامل على المنظومة الصحية، من خلال إخراج جميع مستشفيات الشمال عن الخدمة، وإطلاق النار عليها بشكل مباشر.
إضافة إلى ذلك، فإن جيش الاحتلال استهدف كل القطاعات الحيوية شمال غزة، ويسعى إلى تحويل محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل، في إطار تحقيق خطته بتهجير شعبنا الفلسطيني.
ولفت المكتب إلى أن ما تتعرض له جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة، يعد جريمة استئصال وجريمة ضد القانون الدولي وضد الإنسانية، ومطلوب من المجتمع الدولي وقف هذه المهزلة الإنسانية.
وأدان "الإعلامي الحكومي" ارتكاب الاحتلال للمجازر في جباليا وشمال قطاع غزة، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية، ومحملا في الوقت ذاته، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية، ومواصلة استهداف وقتل المدنيين في جباليا وشمال غزة، وخاصة قتل الأطفال والنساء.