أعلنت وزارة الصحة
في
غزة، الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ
7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي "إلى 41 ألفا و455 شهيدا و95 ألفا و878 مصابا".
وقالت الوزارة
في تقريرها الإحصائي لليوم الـ353 للعدوان: "ارتفعت حصيلة
العدوان الإسرائيلي إلى
41455 شهيدا و95878 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأكدت أن
"
الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات
24 شهيدا و60 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت أن
"عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف
والدفاع المدني الوصول إليهم".
وتشن "إسرائيل"
بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أدت إضافة للشهداء
والمصابين، ومعظمهم أطفال ونساء، إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل"
هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية
باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
ويتواصل العدوان على الضفة الغربية، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، الأربعاء
الماضي، سقوط 706
شهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023،
بينهم 159 طفلا، و10 نساء، و9 مسنين، وبلغ عدد الجرحى نحو 5750 شخصا.
وقد زادت اعتداءات المستوطنين بشكل كبير خلال
الفترة الماضية.
ووفق معطيات هيئة
"مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، فمنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر
2023 وحتى منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري أدت اعتداءات المستوطنين إلى تهجير أكثر من
28 تجمعاً بدوياً كان يعيش فيها 311 عائلة فلسطينية من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى.
وأدت تلك الاعتداءات
إجمالا إلى استشهاد 19 فلسطينيا وإصابة أكثر من 785 بجراح، وفق هذه الهيئة.
ومنذ بدء العام
الحالي، نفذ المستوطنون قرابة الـ1760 اعتداء، أدت إلى استشهاد 9 فلسطينيين في مناطق متفرقة
من الأراضي الفلسطينية، وفق نفس المصدر.
يشار إلى أن قوات
الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني من الضفة بما فيها القدس،
منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم
من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا
رهائن.