قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن كانت تل أبيب هي من تقف وراء عملية تفجير أجهزة اتصال "بيجر" بلبنان فإنها ترد على مخطط
حزب الله لاستهداف شخصية أمنية سابقة أعلن "الشاباك" إحباطه.
في وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) اليوم الثلاثاء أنه أحبط مخططا لجماعة حزب الله
اللبنانية لاغتيال مسؤول دفاعي كبير سابق خلال الأيام القليلة المقبلة.
ولم يكشف شين بيت عن اسم المسؤول المستهدف. وأضاف في بيان أنه ضبط جهازا متفجرا متصلا بنظام تفجير عن بُعد كان حزب الله يعتزم تفعيله من داخل لبنان باستخدام هاتف محمول وكاميرا.
وأشار جهاز الأمن إلى أن محاولة الهجوم شبيهة بمخطط آخر لحزب الله تم إحباطه في تل أبيب قبل عام، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتنصل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، من منشور لمستشاره توباز لوك ألمح فيه لمسؤولية تل أبيب عن انفجارات أجهزة اتصال محمولة في لبنان.
وكان لوك كتب المنشور ردا على مقال للصحفي في جريدة "هآرتس" العبرية حاييم ليفنسون، كتب فيه: "إذا كان أي شخص يعتقد أن نتنياهو سيقوم بأي خطوة في الشمال قبل أن يعود هو وزوجته من أسبوع في نيويورك وتقضي السيدة عطلة نهاية الأسبوع في الجناح فهو واهم".
من جانبه، أعلن وزير الصحة اللبناني أن نتيجة الانفجارات هي 2800 جريح بينهم 20 في حالة حرجة واستشهاد 8 بينهم طفلة في حصيلة أولية.
وقال حزب الله إنه بعد ظهر الثلاثاء انفجرت عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ”بيجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة و"قد أدّت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من الإخوة وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وتابع بيان الحزب: "نؤكد أن المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية للدفاع عن لبنان وشعبه الصامد".
وقدر وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعداد المصابين بالمئات نتيجة انفجار أجهزة "البيجر" اللاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد.