ارتكب جيش
الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مجزرة جديدة بحق النازحين
الفلسطينيين عقب استهداف مقاتلاته الحربية مدرسة جنوب مدينة
غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين بينهم نساء وأطفال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستهداف جيش الاحتلال مدرسة "شهداء الزيتون" التي تؤوي نازحين جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين بينهم امرأة وطفلان اثنان.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، دمارا واسعا جراء قصف المدرسة بصاروخين اثنين من قبل طائرات الاحتلال الحربية.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة، استهداف المدارس التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين.
وفجر الأربعاء، استهدف جيش الاحتلال مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات، الذي يقطنه حاليا أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه.
وأسفر الاستهداف الإسرائيلي عن مجزرة مروعة بحق النازحين الفلسطينيين، راح ضحيتها 18 شهيدا، بينهم 6 موظفين من الأونروا.
وهذه خامس مرة يهاجم فيها الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أثار إدانات واسعة للجريمة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين، مشددا على أن "ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق".
وقال في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تعرضت مدرسة تحولت إلى مأوى لنحو 12 ألف شخص لغارات جوية إسرائيلية مرة أخرى"، موضحا أن "هذه الانتهاكات المأساوية للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف الآن".
ولليوم الـ344 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 95 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.