أصدر القضاء
التونسي، الأربعاء، بطاقة إيداع بالسجن بحق المرشح المقبول نهائيا للانتخابات الرئاسية العياشي الزمال، الذي يواجه قضايا حول تزوير تزكيات في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
وقال محامي الدفاع قيس الوسلاتي في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن بطاقة إيداع صدرت بحق موكله مع إحالته على المجلس الجناحي.
وكانت هيئة الدفاع عن المرشح المقبول للسباق الرئاسي بتونس، العياشي الزمال، أكدت أن منوبها (موكلها) يواجه العديد من القضايا في علاقة بشبهة تزوير تزكيات مشددة على أنها سياسية بالأساس لأجل إجباره على الانسحاب من السباق وفق تقديرها.
وقال فريق الدفاع، إن المرشح العياشي زمال "يتعرض لتنكيل ممنهج"، مشيرا إلى أن "القضايا المثارة سياسية بامتياز"، وفق تعبيره.
وفجر الاثنين، داهمت ثلاث فرق أمنية منزل المرشح الزمال وقامت بتفتيش منزله وحجزت البطاقة البنكية الخاصة به مع حجز حاسوب ابنه وفق رواية فريق الدفاع.
وقال رئيس فريق الدفاع عبد الستار المسعودي، إن "الزمال يواجه 25 قضية جميعها سياسية بامتياز ونتوقع كدفاع أن ترتفع في قادم الأيام وكل شيء وارد ".
وأكد المسعودي في تصريح سابق لـ"عربي21"، إنه تم فتح ملفات ضد الزمال في أغلب محافظات الجمهورية، والغاية منها واضحة للتنكيل به.
وشدد المسعودي، على أنه "رغم كل القضايا فإن هذا لن يمنعه من صفته كمرشح نهائي مقبول".
والثلاثاء، صدر في الجريدة الرسمية القرار النهائي للمرشحين المقبولين للاستحقاق الرئاسي وهم العياشي زمال وزهير المغزاوي وقيس سعيد .