أثار فيديو نادر
للرئيس
المصري الأسبق محمد أنور
السادات، تحدث فيه عن
الاحتلال الإسرائيلي تفاعلا
كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كلامه عن حقيقة "إسرائيل".
واستشهدت صفحة "إسرائيل
بالعربية"، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس بمقطع فيديو للرئيس
السادات حينما علق على مقولة "رمي إسرائيل في البحر".
وقال السادات في
الفيديو إن الحديث عن رمي "إسرائيل" في البحر، ما هو إلا مزايدات لا يستطيع الدخول
فيها، وإن "إسرائيل" بحدود الـ67 أصبحت حقيقة قائمة.
وعلقت الصفحة
على حديث السادات بالقول: “تسجيل نادر للرئيس المصري الراحل أنور السادات: خرافة
الكلام بقى عن رمي ’إسرائيل’ في البحر، مزايدة، أنا غير مستعد إني أخش فيه.. مش
مستعد أن أتحمل تاريخيا، مسؤولية تدمير شعبي وتدمير قواتي المسلحة الأخرى".
ويعد الرئيس
المصري الأسبق أول رئيس عربي يوقع على معاهدة سلام مع الاحتلال الإسرائيلي، "باتفاقية
كامب ديفيد" والتي أثارت عليه سخطا واسعا وأدت إلى مقاطعة مصر عربيا.
ففي 19 تشرين الثاني/
نوفمبر 1977، قام السادات بأول زيارة رسمية لرئيس دولة عربية إلى الاحتلال الإسرائيلي،
في زيارة واجهت غضبا مصريا وعربيا عارما، وقطعت أغلب الدول العربية علاقاتها مع
مصر، وبلغ الأمر حد اعتبار بعض المسؤولين سياسة السادات "تنازلا يضر بأمن مصر
القومي".
وتأتي إعادة نشر
حديث السادات في ظل مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع غزة، والتي
خلفت آلاف الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ، ودمرت البنية التحتية للقطاع،
فيما يواصل الاحتلال عمليته في مخيم نور شمس في طولكرم، وقد أغلق كافة مداخله مع
اقتحام وتفيش منازل.