سياسة دولية

رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية يغادر منصبه ويقر بفشله بهجوم 7 أكتوبر

إحصاءات إسرائيلية تشير إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي
أقر رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية المستقيل الميجر جنرال أهارون هاليفا، الأربعاء، بالمسؤولية عن الإخفاقات في أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر.

وأعلن هاليفا، الذي يخدم في جيش الاحتلال منذ 38 عاما، خلال مراسم تركه لمنصبه مسؤوليته عن تلك الإخفاقات بالفعل.

وقال هاليفا: "إخفاق وحدات المخابرات كان خطئي"، ودعا لإجراء تحقيق على المستوى العام "من أجل دراسة… وفهم (الأسباب) بعمق" التي أدت للحرب في قطاع غزة.

وألحق الهجوم ضررا بالغا بسمعة الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات التي كانت تعتبر أنها لا يمكن هزيمتها من الفصائل المسلحة الفلسطينية بما في ذلك حماس.

وفي الساعات الأولى من صباح السبت السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وبعد إطلاق وابل من الصواريخ، تمكنت المقاومة الفلسطينية من اقتحام الأسيجة الأمنية حول قطاع غزة إلى داخل جنوب الاحتلال الإسرائيلي مما فاجأ قواته تماما.

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأجنبي أغلبهم مدنيون واحتجاز نحو 250 رهينة في قطاع غزة. ويعتقد أن 109 من الرهائن لا يزالون في القطاع ويعتقد أيضا أن نحو ثلثهم لقي حتفه.

ويذكر أن رئيس أركان القوات المسلحة اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) رونين بار قد أقرا بالمسؤولية عن إخفاقات في أعقاب السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لكنهما استمرا في منصبيهما مع استمرار الحرب في قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حربه المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مخلفا آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ بخلاف المفقودين تحت الأنقاض، وكذلك تدمير هائل للبنية التحتية بالقطاع.

الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع