نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن "التحدي الأكبر هو جلب
حماس لطاولة المفاوضات، وإلا فلا فائدة من اجتماع نهاية الأسبوع".
وأضافت المصادر، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني
بلينكن يسعى للضغط على الوسطاء لإقناع حركة حماس بالعودة لطاولة المفاوضات.
كما نقلت القناة 13 العبرية عن مصادر سياسية قولها، إن "بلينكن يلح على نتنياهو وغالانت لتقديم تنازلات من أجل إبرام الصفقة"، مبينة أن بلينكن يتفهم طلب إسرائيل عدم الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا.
وأضافت المصادر: "يمكننا الانسحاب من فيلادلفيا، لكن نتنياهو يرى أننا لن نتمكن من العودة".
وسبق أن قال الوزير بلينكن، مساء الاثنين، إن رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق على المقترح الذي قدمته واشنطن خلال جولة المفاوضات الأخيرة بالدوحة بشأن صفقة تبادل محتملة للأسرى مع المقاومة، والذي انتقدته حركة حماس.
وأضاف بلينكن، عقب محادثات استمرت 3 ساعات مع نتنياهو ثم مع وزير الدفاع يوآف غالانت، أن "نتنياهو أبلغه موافقة إسرائيل على المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة في جولة المفاوضات التي عقدت يومي الخميس والجمعة الماضيين بالدوحة، للتقريب بين مواقف الأطراف".
وتابع بأنه يتعين الآن على حركة حماس قبول المقترح بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في
غزة وتبادل الأسرى.
من جهته، قال نتنياهو إنه عقد اجتماعا وصفه بالجيد والمهم مع بلينكن، مبينا في بيان لمكتبه، أن "إسرائيل تسعى للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى في المرحلة الأولى للصفقة، كما أن إسرائيل تقدر جهود الولايات المتحدة في ما وصفه "بالدفاع الإقليمي ضد المحور الإيراني".
وأمس الأحد، أكدت حركة حماس أن المقترح الأمريكي يستجيب لشروط نتنياهو، خاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب من غزة، وإصراره على مواصلة احتلال محوري نتساريم وفيلادلفيا ومعبر رفح.
وأضافت الحركة في بيان، أن المقترح الجديد وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، وهو ما يحول دون إنجاز
صفقة التبادل.