حضرت ذكرى رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل
هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في طهران نهاية تموز/ يوليو الماضي، خلال جلسة للبرلمان التركي، ضمن كلمة رئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباس.
وجرى وضع صورة لرئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس هنية، محاطة بالورود والأغصان الخضراء، على أحد صفوف المقدمة داخل البرلمان بالعاصمة التركية أنقرة.
وخلال الجلسة أعلن عباس عزمه التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة؛ من أجل وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة عليه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال عباس: "أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة".
وأضاف: "أدعو قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة والدول الصديقة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي".
وتابع: "أدعو مجلس الأمن الدولي لتأمين وصولنا إلى غزة، وستكون وجهتي المقبلة هي القدس الشريف عاصمتنا الأبدية"، مشددا: "إمّا النصر أو الشهادة".
وزاد: "جئتكم من فلسطين المباركة، أرض الرباط، من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.. جئتكم أحمل إليكم آلام وآمال شعبنا الفلسطيني الذي يعيش الألم الكبير والنكبة المتواصلة منذ عام 1948، ويواجه جرائم الاحتلال وغياب العدالة الدولية، متمسكاً بأرضه ووطنه ومقدساته وحقوقه الوطنية الثابتة".
وتلتزم "إسرائيل" الصمت حيال اتهام إيران وحركة حماس لها باغتيال هنية، وإن ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامته بطهران.
ويأتي ذلك فيما تترقب "إسرائيل" منذ أيام ردود فعل من إيران وحزب الله وحماس على اغتيال هنية بطهران في 31 تموز/ يوليو الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.