فازت كامالا
هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن
رسميا، ببطاقة الترشح عن
الحزب الديمقراطي لخوض
الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك
بعد نشر اللجنة الوطنية للحزب النتائج النهائية لعملية التصويت التي استمرت خمسة أيام وانتهت مساء الاثنين.
ومن المحتمل أن تعلن هاريس اليوم الثلاثاء، قبولها
رسميا بترشيح الحزب واختيار نائب لها في السباق نحو البيت الأبيض.
وكان رئيس اللجنة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي
قد أعلن الأسبوع الماضي، أن هاريس قد حصلت على العدد اللازم من أصوات المندوبين
للترشح عن الحزب.
وباتت كامالا هاريس المرشحة المحتملة للحزب
الديمقراطي لانتخابات
الرئاسة بعد إعلان الرئيس جو بايدن قبل أسبوعين تقريبا
انسحابه من السباق، إثر ضغوط تعرض لها من داخل حزبه عقب تعثره في مناظرة مع المرشح
الجمهوري دونالد ترامب.
وكشف استطلاع رأي حديث، عن التوجه الشعبي الأمريكي
تجاه هاريس، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، اللذين يتنافسان في الانتخابات
الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي
إس نيوز" بالتعاون مع منظمة الأبحاث YouGov، أن هاريس تقدمت على منافسها ترامب، من حيث
مستوى الدعم الشعبي.
ولفتت إلى أن 50 بالمئة من الأمريكيين سيصوتون
لهاريس، مقابل 49 بالمئة لترامب، بحال أجريت الانتخابات الرئاسية في نفس يوم
الاقتراع.
وتتقدم نائبة الرئيس الحالي أيضا على الرئيس السابق
للبيت الأبيض في حالة وجود مشارك ثالث هو المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور، وفي
هذه الحالة، سيصوت 49% من المشاركين لهاريس، و47% لترامب، و2% لكينيدي جونيور.
ومن بين الأمريكيين المستعدين للتصويت لهاريس، 41%
سيفعلون ذلك لأنهم لا يريدون أن يروا ترامب رئيسا للولايات المتحدة، و34% سيصوتون
لها من منطلق التعاطف الشخصي، و24% آخرون سيصوتون لأنها مرشحة الحزب الديمقراطي.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 30 يوليو إلى 2
أغسطس وشمل 3102 من الناخبين المسجلين، وكان هامش الخطأ في النتيجة زائد أو ناقص
2.1%.