قفزت حصيلة
الشهداء والجرحى في قطاع
غزة، على ضوء استمرار
المجازر المروعة بحق المدنيين في عدد من المناطق والمدن.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة العدوان إلى 39 ألفا و258 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و90 ألفا و589 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات
الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن 41 شهيدا، و103 مصابين، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت اليوم، مجزرة بمدرسة خديجة استهدفت نقطة طبية ميدانية بمدينة دير البلح نتج عنها 30 شهيدا وأكثر من 100 مصاب، بينهم حالات خطيرة.
وبينت أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة، إنه "لم يعد بالإمكان إعادة تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلك، في ظل زيادة المناطق التي يجبر الاحتلال ساكنيها على الإخلاء قصرا في جنوب قطاع غزة".
ولفتت إلى خروج عدد من مراكز الرعاية الأولية الصحية عن الخدمة، منها "مركز بني سهيلا، ومركز جورة اللوت، ومركز عبسان، ومركز القرارة"، بالإضافة إلى عدة نقاط طبية ميدانية.
وحذرت من أن "زيادة أعداد النازحين و تكدسهم دون ماء و بين أماكن جريان مياه الصرف الصحي وحيث النفايات المتكدسة و دون توفر مواد النظافة الشخصية، يجعل الأمور مواتية تماما لانتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض التي تنتشر كالنار في الهشيم بين جموع النازحين".
وحذرت من أن توسيع مناطق النزوح الإجباري ينبئ بأن الإخلاء قد يطال محيط مستشفى ناصر وهو المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل رغم كل التحديات و المعوقات، وأن خروجه عن الخدمة يعني الوصول إلى كارثة صحية محققة.