كشف الملياردير الأمريكي ومالك منصة "إكس"، إيلون
ماسك، عن تعرضه للخداع عندما تم طلب الموافقة منه على السماح لابنه بأخذ "مثبطات البلوغ" من أجل تحوله جنسه من ذكر إلى أنثى، معتبرا أن ما وصفه بفيروس الـ"woke mind" تسبب في مقتل نجله مجازيا.
وشدد ماسك في حوار مع العالم الكندي
جوردن بيترسون، الاثنين، على أن فيروس "woke mind"، وهو مصطلح يستخدمه عادة المحافظون للإشارة إلى سياسات النخبة الليبرالية ومواقفها وفكرها، تسبب في مقتل ابنه كزافييه (مجازيا) عبر تحويل جنسه والتسبب له بالعقم.
وقال في معرض حديثه مع بيترسون عن التحول الجنسي، إن "ذلك حدث مع ابني الأكبر سنا كزافييه، حيث خُدعت لتوقيع وثائق"، مضيفا: "الأطباء لم يشرحوا لنا أن الأدوية التي سيتلقاها ابني ستجعله عقيما، ومن ثم يجعلونه يتحول لأنثى"، حسب تعبيره.
وذكر أنه "كان هناك الكثير من الالتباس"، وجرى تصوير الأمر له على أن ابنه "قد ينتحر". واعتبر ماسك أن ابنه قد "قُتل بسبب هذا الفيروس"، في إشارة منه إلى مصطلح "woke mind".
وأوضح أنه منذ تلك اللحظة "تعهد بتدمير هذا الفيروس. وتابع: "نحن نحرز بعض التقدم".
تجدر الإشارة إلى أن ابنة ماسك العابرة جنسيا، التي حصلت على اسم فيفيان جينا ويلسون بدلا عن اسم كزافييه ألكسندر ماسك، كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها لم تعد ترغب بأي شكل من الأشكال في الانتساب لوالدها.
واتخذت خطوات قانونية بهدف تغيير اسمها وشهادة الميلاد؛ من أجل تغيير هويتها الجنسية ليتم تصنيفها كأنثى.
وعام 2022، تلقت المحكمة العليا بمقاطعة لوس أنجلوس في مدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا طلبا من ابنة ماسك، من أجل استخراج شهادة الميلاد الجديدة.
ولم يُعلن سابقا عن أسباب الخلاف بين ماسك وابنته، إلا أن حديث الملياردير الأمريكي الأخير يسلط الضوء على هذا الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن ماسك عبّر في أكثر من مناسبة عن رأيه من قضية العابرين جنسيا، كما جرى اتهامه بأنه معاد للمثليين.
وعام 2021، اشتكى الملياردير الأمريكي بشأن الأشخاص الذين يستخدمون ضمائر الإشارة إلى المثليين، وفقا لـ"بي بي سي".