أصيب جنديان إسرائيليان، السبت، بجروح خطيرة ومتوسطة، جراء إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ من جنوب
لبنان باتجاه منطقة الجليل شمالي فلسطين المحتلة.
وقال جيش
الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب: "أثناء اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة من جنوب لبنان نحو شمال البلاد، بعد إطلاق صافرات الإنذار، أصيب جنديان من الجيش بجروح متوسطة وخطيرة".
وأوضح أن المصابين الاثنين "تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما تم إبلاغ عائلتيهما".
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رصد 45 صاروخا أطلقت من لبنان تجاه الشمال، شملت منطقة الجليل الأعلى والجولان السوري المحتل.
وكان
حزب الله، جدد السبت،
قصفه لمواقع تابعة لجيش الاحتلال، مستهدفا تجمعا لجنود الاحتلال في محيط
موقع المنارة بقذائف مدفعية، فيما قصفت قوات الاحتلال بلدات ومناطق في الجنوب ما تسبب في إصابات بين أطفال سوريين.
وقال الحزب في بيان له، إنه "استهدف تجمعا لجنود الاحتلال في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية، دعمًا لقطاع غزة وإسنادًا لمقاومته"، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأعلن حزب الله الجمعة، عن استهدافه لأوّل مرة 3 بلدات جديدة شمال دولة الاحتلال بصواريخ كاتيوشا، بالإضافة إلى استهداف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية بالأسلحة والقذائف الصاروخية.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من خطاب لزعيم الحزب حسن نصر الله، تحدث فيه عن توسيع المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وهدد نصر الله بتوسيع نطاق العمليات ردا على المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال مؤخرا، واغتياله قادة في حزب الله.
وفي السياق، أعلن حزب الله في بيان منفصل، عن استهداف مقاتليه للمرة الأولى مستوطنة دفنا بعشرات صواريخ "الكاتيوشا" ردا على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في بلدة برج الملوك جنوبي لبنان.
قصف بلدات لبنانية
في السياق نفسه، استهدفت مقاتلات إسرائيلية، صباح السبت، بغارة جوية بلدة
حولا الحدودية بالجنوب اللبناني.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "مقاتلات تابعة لسلاح الجو قصفت مباني عسكرية تابعة لحزب الله"، مشيرا إلى اعتراض هدف في سماء جنوب لبنان، قبل أن يعبر الحدود.
كما قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي سيارة فارغة في بلدة برج الملوك جنوب لبنان، ما أسفرن عن إصابة عدد من اللاجئين السوريين بشظايا الصاروخ، بينهم أطفال كانوا قرب خيمة يسكنون فيها، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.