ترامب يكشف عن تواصله مع ابن سلمان مؤخرا.. ماذا دار بينهما؟

كشف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال الأشهر الستة الماضية، مشيدا بالعلاقة بينهما.

وامتنع ترامب عن ذكر ما دار مع ابن سلمان، أو عدد المرات التي تحدثا فيها، لكنه قال خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" للأنباء تعليقا على إمكانية أن تنزعج السعودية من زيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز السعودي، "إنه يحبني، وأنا أحبه، سيحتاجون دائما إلى الحماية إنهم ليسوا محميين بشكل طبيعي وأنا سأحميهم دائما".

وذكر ترامب أنه يعتقد أن الرئيس الحالي جو بايدن والأسبق باراك أوباما تسببا بتدهور العلاقات الأمريكية مع السعودية.

وقال ترامب: "إنهم لم يعودوا معنا بعد الآن، إنهم مع الصين لكنهم لا يريدون أن يكونوا مع الصين، هم يريدون أن يكونوا معنا".


مكالمة سابقة
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية كشفت في نيسان/ أبريل الماضي تفاصيل مكالمة أجريت بين ترامب، ومحمد بن سلمان.

وبرز السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، كقناة دبلوماسية رئيسية بين ابن سلمان وإدارة الرئيس الحالي جو بايدن، التي كثفت المساعي التي كانت بدأت في عهد ترامب للوصول إلى اتفاق تطبيع بين السعودية و"إسرائيل".

وخلال زيارة غراهام الأخيرة إلى السعودية أواخر شهر آذار/ مارس الماضي، اتصل هو وابن سلمان بترامب، في مكالمة استمرت لمدة 5 دقائق تقريبا. وفقا للقناة نفسها.

وقال شخصان مطلعان على المكالمة للشبكة إن "المحادثة كانت ودية وتألفت في معظمها من تبادل المجاملات والأحاديث غير الرسمية حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية".

وقال مقربون من ترامب إنه "يعتقد بأنه قادر على التفاوض على اتفاق أفضل مع السعوديين إذا تمكن من العودة للبيت الأبيض، وأنه لا يتطلع أيضا إلى المشاركة أو العمل بنشاط لإحباط أي نوع من اتفاق التطبيع في عهد بايدن".

وقال مسؤولان أمريكيان إن مكالمة ترامب مع محمد بن سلمان "لم تمر مرور الكرام في البيت الأبيض، على الرغم من أنهما أوضحا أنه لا يوجد دليل على أنها أثرت على المحادثات بين مبعوثي بايدن ونظرائهم السعوديين".