وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف إلى نيويورك،
لترؤس
اجتماعات في
مجلس الأمن، تتضمن بحث الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يترأس لافروف يومي 16 و17 تموز/ يوليو
الجاري، المناقشات المفتوحة على المستوى الوزاري في مجلس الأمن الدولي، وذلك بعد
انتقال رئاسة مجلس الأمن إلى
روسيا في الأول من يوليو لمدة شهر.
وسيفتتح لافروف اليوم الثلاثاء، مناقشة على المستوى
الوزاري حول موضوع "التعاون متعدد الأطراف لصالح إنشاء نظام عالمي أكثر عدلا
وديمقراطية واستدامة"، والأربعاء سيترأس اجتماعا وزاريا لبحث الوضع في الشرق
الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وذكرت الخارجية الروسية في وقت سابق أن برنامج زيارة
لافروف لم يكتمل بعد، فيما أبدى عدد من الدول اهتماما بعقد لقاءات ثنائية معه.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف للصحفيين
إن الولايات المتحدة لم تطلب تنظيم لقاء بين لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن،
على هامش الفعاليات الأممية في نيويورك.
وقبل نحو أسبوع، تعرضت روسيا لانتقادات حادة في مجلس
الأمن، بسبب اتهامها بشن "هجمات منهجية" ضد مرافق طبية في أوكرانيا
أوقعت قتلى.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون
الإنسانية جويس ميسويا إن "تنفيذ هجمات بشكل متعمد على مستشفى محمي (بالقانون
الدولي) هو جريمة حرب ويجب محاسبة مرتكبيها".
وأضافت: "هذه الوقائع هي جزء من نمط مقلق لهجمات
منهجية، تستهدف مراكز الرعاية وغيرها من البنى التحتية المدنية في كل أنحاء
أوكرانيا".
وقالت كييف إن مستشفى للأطفال أصيب بصاروخ روسي من
نوع كروز، مكوّناته تم إنتاجها في بلدان أعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وعثر أوائل المسعفين الواصلين إلى الموقع على أطفال
يعالجون من السرطان ممددين على أسرة مستشفيات، وضعت على عجل في حدائق وعلى قارعة
الطريق بعدما تم إجلاؤهم على وجه السرعة من المرفق المتضرر.
وقال مبعوث كييف لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا
إن موسكو "استهدفت عمدا ربما أكثر الفئات ضعفا وعزلا في أي مجتمع"،
ليظهر لأعضاء المجلس ما قال إنه دليل على أن صاروخ كروز روسيا استهدف مستشفى
الأطفال.