أعلن
حزب الله اللبناني الإثنين، استهداف مواقع
إسرائيلية جديدة في شمال الأراضي المحتلة، شملت التجهيزات التجسسية والتجمعات والمناطق العسكرية.
وقال الحزب في عدة بيانات منفصلة إنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة صباح الإثنين التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها".
وأضاف أنه استهدف أيضا تجمعا لجنود جيش
الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة "برانيت" بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
والأحد، أعلن حزب الله أنه نفذ عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، ومنها استهداف انتشار لجنود الاحتلال في محيط موقع "حدب يارين" بالأسلحة الصاروخية.
وجرى أيضا تنفيذ "هجوم جوي بِسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في اييليت، استهدف أماكن استقرار ضباطها وجنودها وحقق فيها إصابات مؤكدة، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين وخصوصاً الاعتداء الذي طال بلدتي أرنون والخردلي".
وأكد أن الاستهدافات تضمنت أيضا "انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بِصاروخ بركان، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة".
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال للحرب التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.