رفض عدد من الحاخامات في دولة
الاحتلال الإسرائيلي، قرار وزير الحرب، فرض الخدمة العسكرية على طلاب المدارس الدينية، وطلبوا من طلابهم عدم الامتثال لأوامر التجنيد.
وقررت وزارة الحرب الإسرائيلية، تجنيد اليهود المتدينين المعروفين بـ"الحريديم" ابتداء من شهر أغسطس/ آب المقبل، بحسب الوزير يوآف غالانت.
وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية، في بيان: "أجرى غالانت مناقشة حول الترتيبات الأمنية لتجنيد أفراد من الحريديم في الجيش".
وأشارت إلى أن المناقشة أجريت "بمشاركة رئيس الأركان اللواء هرتسي هليفي ونائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام" ومسؤولين آخرين.
من جانبه، انتقد الحاخام مئير تسفي بيرغمان وزير الحرب قائلا: "لقد تحدثنا بالفعل عدة مرات عن أننا ملزمون بالتضحية بحياتنا في سبيل هذا الأمر".
وتابع العضو الأكبر في مجلس التوراة "جدولي هتوراة" بالقول إن "غالانت أحمق، يأتي ويرسل طلبات تجنيد رغم علمه سابقا بأننا مستعدون لبذل حياتنا لمعارضة التجنيد".
أدلى الحاخام بيرغمان بهذه التصريحات في اجتماع عقده مع منظمة شوبو وأمر جميع الحاخامات والمعلمين الذين شاركوا في الاجتماع بعدم التعاون مع الجيش والحكومة في هذا الأمر.
على جانب آخر، نشر الحاخام دوف لاندو رسالة في صحيفة "ياتيد نئمان" أمرا لطلاب المدارس الدينية برفض: "المثول في مكاتب التجنيد، وعدم الامتثال لأي استدعاء على الإطلاق".
وأمر الحاخام موشيه هيليل هيرش بعدم تقديم أي تقارير إلى مكاتب التجنيد على الإطلاق.
وقال الحاخام لاندو أيضا: "نحن مواطنون ملتزمون بالقانون. لقد فعلنا دائما كل ما هو ممكن لعدم التشاجر مع الدولة أو الجيش. استندت تقاريرنا إلى مكاتب التجنيد إلى الثقة الأساسية والتفاهمات بأن أي شخص يريد أن يتعلم التوراة لن يذهب إلى الجيش، والإبلاغ هو إجراء رسمي ينص عليه القانون. في اللحظة التي لا يدركون فيها القيمة المهمة لدراسة التوراة ويبدأون حربا ضدنا، نكون قد فقدنا الثقة بالجيش".