يواصل
الإيرانيون التصويت في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، بعد تمديد الاقتراع مرتين متتاليتين حتى منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وتوجه الإيرانيون، مع ساعات الصباح الأولى، الجمعة، إلى مراكز الاقتراع في جولة ثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي يتواجه فيها الإصلاحي مسعود بيزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي؛ لخلافة الرئيس إبراهيم
رئيسي، الذي قضى في حادث مروحية في أيار/مايو الماضي على ما أعلنت وزارة الداخلية.
وأدلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي
خامنئي بصوته مع فتح مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، على ما أظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.
ونقل التلفزيون الرسمي عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله، إنه جرى تمديد وقت الاقتراع حتى الثامنة مساء ثم تمديده مرة أخرى حتى منتصف الليل، استجابة "لطلبات من أقاليم في أنحاء البلاد"، وسط تقارير عن عزوف الناخبين.
لكن وزارة الداخلية الإيرانية قالت في بيان، إن نسبة التصويت في جولة الإعادة تجاوزت نسبة الجولة الأولى في
انتخابات الرئاسة.
في وقت سابق، قال خامنئي؛ إن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية كانت "أقل من المتوقع".
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت نحو 40 بالمئة، وهي أدنى نسبة مسجلة منذ الثورة عام 1979.
وقال خامنئي، داعيا الإيرانيين للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية: "على من يحب الإسلام والجمهورية الإسلامية وتقدم البلاد، أن يظهر ذلك من خلال مشاركته في الانتخابات". وفق ما ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية.
وتجري الانتخابات لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في أيار/ مايو.
وأضاف خامنئي أن نسبة المشاركة الأقل من المتوقع جاءت بسبب "عدة عوامل"، وقال: "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام".
وانطلقت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ 14 الجمعة الماضية، في 58 ألفا و640 مركز اقتراع في جميع أنحاء إيران.
وتم تمديد الانتخابات 3 مرات، في كل مرة مدة ساعتين، من الساعة السادسة حتى منتصف الليل.
وجرت الانتخابات الرئاسية الـ 14 لانتخاب الرئيس التاسع في إيران من بين المرشحين الأربعة: سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى بورمحمدي، ومسعود بزشكيان.