سياسة دولية

أمير قطر: نسعى لإنهاء الحرب في غزة من خلال التفاوض

شدد أمير قطر على أنه "غير مقبول ألا تكون هناك دولة فلسطينية على حدود عام 1967"- إكس /الديوان الأميري القطري
شدد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، على مساعي بلاده لإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة عبر المفاوضات، مؤكدا ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.

وقال أمير قطر خلال لقاء جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخية أستانا: "نسعى لإنهاء الحرب في غزة من خلال التفاوض ولعودة المحتجزين في أسرع وقت".


وأضاف: "نأمل في إنهاء الحرب وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة"، مشددا على أنه "غير مقبول ألا تكون هناك دولة فلسطينية على حدود عام 1967".

ومنذ أشهر، تجرى مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإنهاء العدوان الإسرائيلي، بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، التي تقدم دعما مطلقا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده "مقتنعة بأنه يمكن حل القضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية وحل الدولتين".

وأضاف خلال لقائه مع أمير قطر: "نعرف أن قطر تبذل جهودا جبارة للتوصل إلى تسوية في غزة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين".

والأربعاء، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن قطر ومصر نقلتا إلى فريق التفاوض، رد حركة حماس، على مخطط صفقة التبادل. وأشار مكتب نتنياهو، إلى أن حكومة الاحتلال ستعيد جوابها إلى الوسطاء، بعد دراسة الرد.


من جانبه قال جهاز الموساد، إن "إسرائيل تدرس رد حركة حماس، على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.