تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات
لوالد أحد
الشهداء، بعد انتشال جثمانه، من تحت أنقاض منزلهم الذي قصفته قوات
الاحتلال، في
غزة، وكيف استقبل نبأ استشهاده.
وأشار رواد مواقع التواصل إلى أن والد الشهيد
يدعى ماهر نصار، ووقف أمام جثمان ولده صهيب بعد انتشاله وقال: "اللهم إني
أشهدك أني راض عن صهيب فارض عنه يا الله".
وقام شبان في المنطقة بنقل جثمان الشهيد من
تحت الأنقاض، لدفنه، في ظل تواصل
قصف الاحتلال على المنطقة المتواجدين فيها،
وتدمير العديد من المنازل على رؤوس الفلسطينيين، وأغلبهم من النساء والأطفال.
وعاد الرجل بعد انتشال جثمان ابنه، إلى البحث
عن جثامين بقية الشهداء، من أفراد عائلته، الذين بقوا تحت الأنقاض نتيجة تسوية
الاحتلال المنزل في الأرض جراء القصف.
ولفت نشطاء إلى أن نصار، من عائلة فقدت عشرات
الشهداء، خلال العدوان الجاري على القطاع، فضلا عن العديد من الشهداء المقاومين من
العائلة ذاتها في الحروب السابقة على غزة.
أعلنت وزارة الصحة في
قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من
تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 37765 شهيدا.
وقالت الوزارة في
تحديثها اليومي، إن 86429 مصابا منذ بدء العدوان، نسبة منهم لا تزال إصاباتهم حرجة.
وخلال الساعات الـ24
الماضية، ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى
المستشفيات 47 شهيدا و52 إصابة.
ويتزامن ارتفاع عدد
الشهداء، مع بدء جيش الاحتلال عملية توغل جديدة في حي الشجاعية وأحياء أخرى بمدينة
غزة.
وفي سياق متصل، كشفت
معطيات الجيش الإسرائيلي المحدّثة الخميس، إصابة 22 جنديا بينهم 16 في الضفة
الغربية، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفقا للمعطيات التي
نشرها الجيش على موقعه الإلكتروني، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب وصل إلى
3944، ارتفاعًا من 3922 يوم أمس.
وبذلك يكون عدد الجنود
الجرحى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية قد بلغ 22 جنديا.