قالت مصادر فلسطينية؛ إن 3
شهداء سقطوا، نتيجة قصف
الاحتلال مدرسة تابعة لوكالة الغوث
"الأونروا"، في
مخيم الشاطئ اليوم الجمعة.
وأشارت المصادر إلى أن
طائرات الاحتلال ارتكبت
مجزرة، في مدرسة أسماء، التي تؤوي آلاف النازحين، من مناطق
عدة بمدينة
غزة، ومخيم الشاطئ، ممن دمر الاحتلال بيوتهم.
وهذه المجزرة هي الثانية التي يرتكبها
الاحتلال في مدارس الأونروا، التي تضم آلاف النازحين خلال يومين،
من جانبه، قال جهاز
الدفاع المدني الفلسطيني بغزة في بيان مقتضب؛ إن طواقمه توجهت إلى المدرسة
المستهدفة بالقصف الإسرائيلي، وجرى انتشال شهداء وجرحى من المكان.
وكان ارتكب جيش
الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين، بعد
استهدافه مدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن عدد كبير
من الشهداء والمصابين، جلهم من النساء والأطفال.
وشن جيش الاحتلال هجوما
صاروخيا استهدف طابق كاملا من مدرسة "السردي" الإعدادية في مخيم 2
بمنطقة النصيرات بشكل مباشر، ما تسبب في استشهاد ما يزيد عن 30 شهيد وإصابة آخرين
بجروح.
واغتال جيش الاحتلال
الإسرائيلي، الخميس، رئيس بلدية النصيرات، إياد المغاري، في غارة جوية شنتها على
مبنى تابع لبلدية المخيم الواقع وسط قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد القصف
الإسرائيلي العنيف على المنطقة، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وذكرت مصادر فلسطينية،
أن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات على مبنى يعود لبلدية النصيرات، ما أسفر
عن استشهاد 5 مواطنين، بينهم إياد المغاري، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح
مختلفة.
وحمل المكتب الإعلامي
الحكومي، في مؤتمر صحفي، "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية
الكاملة تجاه الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في غزة".
ولليوم 245 على
التوالي، يواصل الاحتلال إبادته لسكان غزة، وارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 8
مجازر، وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و 221 إصابة، بحسب وزارة الصحة في غزة.