أعلنت وزارة
الصحة الفلسطينية في قطاع
غزة الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37,598 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان
الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 86,032 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وبحسب بيان صدر عن وزارة الصحة بغزة، فإن قوات الاحتلال ارتكبت "4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، حيث وصل عدد من نُقلوا إلى المستشفيات إلى 35 شهيدا و130 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
واستهدف الاحتلال في قصف جديد البوابة الرئيسية الشرقية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جنوب غرب مدينة غزة٬ واستشهد خمسة فلسطينيين، وأُصيب 7 آخرون.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن طائرة حربية استهدفت غرفة الحراسة عند البوابة الرئيسية الشرقية لمقر "أونروا" في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين، بعضهم أشلاء مقطعة، وإصابة 7 آخرين بينهم أطفال ونساء، نُقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في مجمع ناصر الطبي جنوب القطاع قولها: "وصل المجمع 6 جثامين لفلسطينيين استشهدوا بفعل الاستهداف الإسرائيلي المكثف لمدينة رفح".
وفي وسط القطاع، أفادت مصادر طبية للأناضول باستشهاد عدد من الفلسطينيين إثر استهداف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة "جاد الله"، في مخيم النصيرات.
وقالت المصادر ذاتها إن "طواقم الإنقاذ انتشلت جثماني شهيدين من عائلة زقوت في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الراعي"، قبل يومين في المخيم نفسه.
ونقلا عن شهود عيان فإن "طائرات إسرائيلية مسيرة استهدفت مقر وزارة التنمية بشارع البِركة وسط دير البلح، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين".
ووفق شهود عيان، فإن طفلا فلسطينيا أصيب برصاص أطلقته طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" في محيط سوق النصيرات، وسط استمرار القصف المدفعي على مناطق شرق مخيمي البريج والمغازي.
أما في مدينة غزة، فقد أفادت مصادر طبية "باستشهاد فلسطيني وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين في حي الشجاعية شرق القطاع".
واستشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة "اسليم" في قصف استهدف شارع كشكو بحي الزيتون شرق مدينة غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 123 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب في ملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
ويواصل الاحتلال عدوانه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.