قُتل مستوطن إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها، السبت، إثر عملية إطلاق النار على سيارته وسط مدينة
قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر عبرية، إن مسلحين
فلسطينيين أطلقوا النار صوب المستوطن، ثم لاذوا بالفرار من المكان، فيما اقتحمت قوات
الاحتلال الإسرائيلي، قلقيلية، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، وسيرت آلياتها في أماكن عدة، منها: "شارع 22، و منطقة صوفين"، وداهمت بناية سكنية، وأجرت تحقيقا مع سكانها، كما أنها استولت على تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا في محيط المكان، ومنعت المركبات من العبور، ما تسبب في أزمة مرورية.
وتأتي العملية بعد أقل من يوم على استشهاد اثنين من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في قلقيلية، بعد أن اغتالتهم قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال بإطلاق النار على مركبة كانوا بداخلها.
ووسع جيش الاحتلال من اقتحاماته وعملياته بالضفة مخلفا 552 شهيدا فلسطينيا، بينهم 132 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة.
وخلفت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، قرابة الـ123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل دولة الاحتلال هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.