في الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس
المصري محمد مرسي، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جُملة من الصور ومقاطع الفيديو توثّق استحضار ذكراه، وأبرز مقولاته؛ فيما غرّد عدد من الشخصيات البارزة في الوطن العربي في وصفه بأنه كان أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.
ورصدت "عربي21" جملة من التغريدات، بينها ما كتبه الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، بالقول في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "في الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس محمد مرسي تذكروا أنه لو لم يغتل هذا الرجل الشهم من طرف الانقلابي في مصر لما عرفت
غزة المأساة التي تعيش".
وأضاف الرئيس التونسي الأسبق، عبر التغريدة نفسها التي عرفت تفاعلا مُتزايدا: "رحم الله رحمة واسعة هذا الإنسان البطل، ورحم كل شهداء هذه الأمة وحرر أسراها في سجون الاحتلال الخارجي والداخلي".
وتابع: "ليعطي الله لشباب هذه الأمة أنفة محمد مرسي وصبر وجلد وشجاعة أهلنا في غزة ليصبح العرب أخيرا شعوبا من المواطنين لا شعوبا من رعايا، ليبنوا دول قانون ومؤسسات تبني لهم اتحاد الشعوب العربية الحرة حتى لا تصرخ حرة وامعتصماه من غزة أو من أي شبر من أرض عربية إلا وهب لنصرتها 22 محمد مرسي ولا بد لليل أن ينجلي".
بدوره غرّد أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر، محمد المختار الشنقيطي، بالكتابة في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس الشهم الحرّ، الدكتور محمد مرسي.. غزة تفتقدك، وسوريا تفتقدك، وكل الأحرار يفتقدونك: "وفي الليلة الظلماء يُفتقَد البدر""، وهي التغريدة التي تم تداولها من طرف عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
وكتب الشاعر الفلسطيني، مريد البرغوثي: "رحم الله الدكتور محمد مرسي، كم أنا حزين، لم يأخذوه إلى المستشفى إلا بعد أن مات، ست سنوات من التنكيل المدروس في السجن".
وأضاف، وفقا لتغريدة على حساب "مؤسسة مرسي للديمقراطية" عبر منصة "إكس": "تهم ملفقة بغباء وظلم منعوا عنه أي رعاية طبية. سيموت كثيرون مثله في السجون إن لم نرفع الصوت جميعا ضد هذا القتل اليومي البطيء". فيما توالت التغريدات من طرف عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أنه في 17 حزيران/ يونيو من عام 2019 أعلن التلفزيون المصري وفاة الرئيس السابق محمد مرسي، أثناء محاكمته. واتّهمت أسرة مرسي وأنصاره السلطات بالتسبب في وفاته، بسبب ما وصفوه بالإهمال الصحي المتعمد.