يُرتقب أن يُؤدّي ألفا
فلسطيني منهم ألف من ذوي الشهداء والمصابين من أهالي قطاع
غزة، مناسك الحج لهذا العام بشكل استثنائي. وذلك بحسب مُخرجات لقاء، جمع بين وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، حسام أبو الرب، مع رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية "أشرقت"، محمد معاجيني، خلال زيارته لمقر الشركة بمكة المكرمة.
وخلال الاجتماع نفسه، تمت مُناقشة خطط الحج المطبقة خلال هذا الموسم، لخدمة ما يناهز السبعة آلاف حاج فلسطيني يؤدون النسك، وتحركاتهم من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة، والعودة خلال رحلة الحج، وتجهيزات جميع الخدمات المتعلقة بتسهيل الحج لحجاج فلسطين.
وفي السياق نفسه، أكّد رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية "أشرقت"، محمد معاجيني، حرص مطوفي حجاج الدول العربية على الارتقاء بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله ضمن الباقات التي أطلقت والمتوفرة عبر المسار الإلكتروني، بجانب إطلاقهم العديد من البرامج والمبادرات؛ التي تهدف لتوفير أجود الخدمات وأرقاها وإثراء رحلة الحاج لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأوضح المتحدث نفسه، أن الشركة، تسعى إلى توفير أقصى درجات الراحة والتيسير خلال فترة أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وفق رؤى الحكومة للعناية والاهتمام لقاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن والحرص على تقديم أفضل وأرقى الخدمات والإمكانات لهم ليؤدّوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء إيمانية.
تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على
قطاع غزة المحاصر، دخل يومه الـ249، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 37 ألفا، إضافة إلى عشرات آلاف الإصابات. وذلك أمام مرأى العالم، والضرب عرض الحائط بكافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة مواصي رفح التي كانت من المفترض أنها منطقة آمنة، بعد ساعات من إعلان الجيش عن تلقيه ضربة موجعة بمقتل ضابط وثلاثة جنود في كمين مخيم الشابورة وسط رفح.
كذلك، دوّت الثلاثاء، صفارات الإنذار في مدينة حيفا المحتلة شمال فلسطين، لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأظهرت مشاهد هرع أعداد كبيرة من المستوطنين الذين هربوا نحو الملاجئ، وسط أنباء عن وصول مسيرات من حزب الله إلى حيفا.