استخدم
الاحتلال الإسرائيلي، غطاء المساعدات، من أجل تنفيذ مجزرة في مخيم
النصيرات في
غزة، واستعادة أربعة أسرى في عملية خلفت أكثر من 210 شهداء فلسطينيين.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، السبت، أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي استعادت 4 أسرى من وسط قطاع غزة تسللت إلى مخيم النصيرات عبر شاحنة تستخدم في نقل المساعدات الإنسانية.
وقالت المصادر للأناضول، إن "القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت في عملية التسلل إلى مخيم النصيرات، من أجل استعادة الأسرى، شاحنة نقل مغلقة ومركبة مدنية".
وأضافت: "تنتشر مركبات النقل هذه في قطاع غزة وتستخدم خلال الحرب الإسرائيلية في عمليات نقل المساعدات الإنسانية".
من جانبها، قالت حركة
حماس، السبت، إن إعلان تل أبيب تخليص 4 من أسراها بغزة "لن يغير فشلها الاستراتيجي بالقطاع"، وتوعدت بزيادة غلتها من الأسرى الإسرائيليين كما فعلت في عملية مخيم جباليا شمالي القطاع.
وقالت الحركة في بيان عبر تلغرام: إن "ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عدد من أسراه في غزة، بعد أكثر من 8 أشهر من عدوان استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجية، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع، لن يغير من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة".
وأضافت: "مقاومتنا الباسلة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي".
وأكدت حماس أن "ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية، حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نفذت اليوم، يثبت مجددا دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة".
وأشارت إلى أن ذلك يثبت أيضا "كذب مواقف الإدارة الأمريكية المعلنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين".
وحملت الرئاسة الفلسطينية، واشنطن المسؤولية عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وآخرها مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها 210 شهداء ومئات الجرحى، خلال عملية استعادة عدد من الأسرى الإسرائيليين.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية وآخرها ما جرى في مخيم النصيرات، استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.