شنت قوات
الاحتلال ظهر السبت، قصفا عنيفا على أجزاء واسعة من مدينة
النصيرات ومخيمها، تسبب في سقوط 15 شهيدا وعشرات الجرحى، بالتزامن مع توغل محدود من الأجزاء الشرقية والشمالية.
وقالت مصادر طبية، إن 15 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، استشهدوا وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف الاحتلال المحافظة الوسطى، طالت سوق النصيرات المركزي، في حين قال شهو عيان، إن عشرات الشهداء والجرحى في المناطق التي استهدفتها قوات الاحتلال لم يجر انتشالهم حتى الآن بسبب ضراوة القصف.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية، سلسلة غارات عنيفة على مدينة غزة ومخيمات المحافظات الوسطى، وسط توغل محدود لآليات الاحتلال صوب جسر
وادي غزة الذي يفصل المنطقة عن مدينة غزة وشمالها.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال شنت قصفا صاروخيا ومدفعيا عنيفا على حيي الزيتون وتل الهوى في مدينة غزة، ومخيمات النصيرات والمغازي والبريج وسط القطاع، وأجزاء من شرق دير البلح، مع تحليق مكثف على علو منخفض.
وتصل سيارات الإسعاف ومركبات خاصة محملة بالجرحى والشهداء تباعا إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، جراء
القصف العنيف الذي ينفذه الاحتلال.
وقالت شهادات من منطقة النصيرات، إن المقاومة اشتبكت مع قوة خاصة تابعة للاحتلال تسللت إلى محيط مسجد الفاروق، وسط عمليات قصف واشتباك عنيف يدور في المكان.. دون تفاصيل.
ومنذ فجر السبت، استشهد 11 مواطنا، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء قصف طائرات الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية بانتشال طواقم الدفاع المدني، جثامين خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة مهنا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، تخلّلته إصابة 14 آخرين بجروح مختلفة.
وقالت المصادر، إن مدفعية الاحتلال قصفت بعشرات القذائف حيي الزيتون والصبرة في غزة، وفي محيط المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع.
واستشهد ستة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة شاهين في بلوك 12 بمخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات العسكرية شرق المخيم.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قصف الاحتلال مناطق متفرقة، لا سيما حي الحشاش في منطقة عريبة شمال المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36 ألفا و731 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 83 ألفا و530 مصابا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والانقاذ الوصول إليهم.