سياسة عربية

الحرب ترفع نسبة البطالة في قطاع غزة إلى حافة الـ80%

مع مستويات البطالة العالية لن يستطيع الفلسطينيون تأمين احتياجاتهم لا سيما من الغذاء - جيتي
ارتفعت نسبة البطاقة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، إلى ما يقرب 80%، وذلك بحسب أرقام منظمة العمل الدولية الصادرة الجمعة، مما يرفع متوسط البطالة في أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى أكثر من 50%.

وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقييمها الرابع لتأثير الحرب على التوظيف، إن معدل البطالة وصل إلى 79.1% في قطاع غزة وإلى حوالي 32% في الضفة الغربية، ليصل المعدل الإجمالي إلى 50.8%.

وقالت ربا جرادات المديرة الإقليمية للدول العربية بالمنظمة: "هذا يستثني الفلسطينيين الذين فقدوا الأمل في العثور على وظيفة".



وأضافت "الوضع أسوأ بكثير".

وقالت جرادات: "تخيل مع هذا المستوى المرتفع للغاية من البطالة، لن يستطيع الناس تأمين الغذاء لأنفسهم ولأسرهم".

وأضافت: "هذا يؤثر أيضا على صحتهم... فحتى لو كان لديهم المال، لا يوجد مستشفيات تستطيع استيعاب الوضع الكارثي هناك".

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بحوالي 33% في الأراضي الفلسطينية منذ بداية الحرب. ويقدر الانكماش بنحو 83.5% في القطاع وبنسبة 22.7% في الضفة الغربية، وفقا لبيانات نشرتها منظمة العمل الدولية.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 36 ألفا و654 شهيدا، و83 ألفا و309 مصابين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36 ألفا و654 شهيدا، و83 ألفا و309 مصابين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي".

وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 68 شهيدا و235 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".



وأعلنت الوزارة "ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات فجر الخميس، إلى 40 شهيدا، بينهم 14 طفلا و9 نساء، إلى جانب 74 مصابا".

وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بلوغ عدد "الشهداء" إلى 40، بينهم 14 طفلا و9 سيدات؛ جراء المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي باستهدافه مدرسة لوكالة "الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.