صحافة إسرائيلية

غالانت: حتى لو انتهت الحرب لن نقبل بحكم حماس وسنفصل مناطق القطاع

الاحتلال فشل مرارا في خلق جسم عميل له للسيطرة على قطاع غزة- جيتي
قال وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، تعليقا على خطة الطريق التي عرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار وصفقة أسرى، إنهم سيفصلون بين مناطق قطاع غزة.

وأضاف غالانت: "حتى لو انتهت الحرب، فإننا لن نقبل بحكم حماس، وسنقوم بالفصل بين مناطق القطاع، وجلب إدارة جديدة لحكمه".

يشارك إلى أن محاولات الاحتلال خلق بديل للتحكم في قطاع غزة فشلت في أولى محاولاتها بمناطق شمال قطاع غزة، بعد السعي لتسليم الأمور لتجمعات عشائرية وعائلية لتكون بديلا عن حركة حماس.

وواجهت العشائر في شمال قطاع غزة الاحتلال، ورفضت التعاون معه، وأكدت وقوفها مع الحكومة في القطاع والمقاومة، وأكدت أن إدخال المساعدات لن يتم إلا بالتنسيق مع الشرطة الفلسطينية الموجودة، وستكون العشائر عاملا مساعدا لها في تنظيم وتوزيع المساعدات.

وأدى رفض العشائر إلى إفشال مخطط للاحتلال لزعزعة الأوضاع الداخلية شمال قطاع غزة، وخرجت العشائر في بيانات منددة ومحذرة لأي شخص من التواصل مع الاحتلال، باعتبار الأمر خيانة وطنية.

وكان غالانت، قال في تصريحات سابقة، لنظيره الأمريكي لويد أوستن، إن "إسرائيل لن تعترض على فتح المعبر، وإن عملية رفح مستمرة بسبب الرهائن هناك"، على حد زعمه.


وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع أوستن الأربعاء، تم عرض الطلب الأمريكي فيه بإعادة فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.

وأوضح غالانت أن "إسرائيل لن تعترض على فتح المعبر، إلا أنها سترفض فتح المعبر إذا سيطر إرهابيون من منظمة حماس الإرهابية أو عناصر مرتبطة بالمنظمة الإرهابية على المعبر".

وأضاف أن "أهمية استمرار العمليات الإسرائيلية في رفح تأتي بسبب وجود معلومات محددة عن رهائن محتجزين هناك".

وكشفت وزارة الحرب الإسرائيلية في بيان، أن "غالانت قدم عرضا مفصلا عن أنشطة في منطقة رفح، حيث رُصد 20 نفقا إرهابيا، وفي عمليات الاجتياح الأخيرة جرى الكشف عن أنفاق تستغلها حماس في التهريب ونقل المقاتلين تحت الأرض، إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات"، على حد زعم البيان.

والأربعاء، زعم الاحتلال الإسرائيلي العثور على أنفاق على محور فيلادلفيا تصل إلى شبه جزيرة سيناء في مصر.