كشفت دراسة حديثة أن
المصريين القدماء، حاولوا اكتشاف علاج لمرض
السرطان قبل نحو 4 آلاف عام.
وكشفت أدلة جديدة عن جمجمة يتراوح عمرها بين 30 إلى 35 عاما، يظهر أنه جرى تدخل جراحي عليها نتيجة وجود ورم في الرأس.
وأجريت التحليلات على الجمجمة في مختبر داكوورث في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، ونٌشرت نتائج الدراسة في مجلة "
Frontiers in Medicine".
وعلق باحثون شاركوا في الدراسة، لموقع المجلة أنه "يبدو أن المصريين القدماء أجروا نوعا من التدخل الجراحي المتعلق بوجود الخلايا السرطانية، مما يثبت أن الطب المصري القديم كان يجري أيضا علاجات تجريبية أو استكشافات طبية فيما يتعلق بالسرطان".
وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور إدغارد كاماروس، الأستاذ في قسم التاريخ بجامعة سانتياغو دي كومبوستيلا في كورونيا بإسبانيا: "هذه هي المرة الأولى التي تتعامل فيها البشرية جراحيا مع ما نسميه حاليا السرطان".
إلا أن كاماروس قال لشبكة "سي إن إن"، إنه من غير الواضح ما إن كان التدخل الذي استخدمت فيه آلات حادة، حدث قبل موت المريض أم بعده بهدف فهم سبب الورم المؤدي إلى الوفاة.
كما عثر العلماء على آفات سرطانية في جمجمة ثانية من مجموعة داكوورث. تحمل العلامة E270 ويعود تاريخها إلى الفترة المتراوحة بين 664 و343 قبل الميلاد، وتخصّ امرأة بالغة تبلغ من العمر 50 عامًا بالحد الأدنى. حدد الفريق ثلاث آفات في العينة حيث أتلفت الأورام الخبيثة العظام.