بثت كتائب
القسام، مشاهد للمعارك التي خاضها مقاتلوها في
مخيم جباليا شمال قطاع
غزة، والتي تضمنت أعمال
قنص واستهداف للجنود في المباني.
وتظهر اللقطات، استهداف قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة "TBG" وقنص جنود الاحتلال في محور التقدم وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما يظهر احتراق أحد الجنود، جراء إصابته بالقذيفة المضادة، واثنان آخران يسقطان أرضا بعد أن أصابتهما رصاصات قناصة.
وفي وقت لاحق، أعلنت كتائب القسام في بيانات منفصلة، قتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين، واستهداف آليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب أن مقاتليها "تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة هندسية مكونة من 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح قرب مفترق جورج شرق مدينة رفح".
وأشارت إلى أن مقاتليها "دكوا تجمعا لجنود وآليات عسكرية إسرائيلية بقذائف الهاون في منطقة تل زعرب بحي تل السلطان غرب مدينة رفح".
ولم يصدر تعقيب فوري من جيش الاحتلال بشأن بيان القسام، إلا أنه عادة يكتفي من حين لآخر بتحديث حصيلة قتلاه وجرحاه في معارك القطاع.
وطبقا لمعطيات الجيش، فإن 644 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 293 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشير المعطيات إلى أن عدد الجنود الذين أصيبوا بالمعارك البرية في غزة منذ 27 أكتوبر بلغ 1848.
يشار إلى أن الأيام القليلة الماضية، شهدت وقوع جنود الاحتلال، في الكثير من الكمائن التي نصبتها المقاومة
الفلسطينية لهم في مدينة رفح ومخيم جباليا.
وتكبد الاحتلال، خسائر كبيرة في صفوف جنوده، بين قتلى ومصابين، وأعلن جيش الاحتلال الجمعة عن مقتل اثنين من عناصره، في الوقت الذي تتحدث فيه المقاومة عن عدد كبير من القتلى وسط تكتم من الجانب الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.