كشفت مصادر دبلوماسية، عن تحول السفارة الألمانية في القاهرة إلى مركز
تحقيق وجمع معلومات استخباراتية عن المقاومة الفلسطينية من أهالي قطاع
غزة، الراغبين في الحصول على تأشيرة للسفر إلى ألمانيا.
وأوضحت المصادر أن هذه التحقيقات تجري بالتنسيق بين المخابرات
الألمانية والاحتلال الإسرائيلي، ويخضع المتقدمون في السفارة الألمانية لتحقيقات
واسعة النطاق، وفق ما أورده موقع "قدس اليومية".
ونقل الموقع أن دائرة الاستخبارات الاتحادية
الألمانية، تتعاون مع هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة في إسرائيل
"الموساد"، لابتزاز آلاف الفلسطينيين الموجودين في مصر حاليا، خلال
محاولتهم السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، بعد نزوحهم قسرا من قطاع غزة.
وأورد الموقع شهادات لعدد من الفلسطينيين الذين
تعرضوا للابتزاز والتحقيق في السفارة الألمانية، والذين يرغبون في الحصول على
تأشيرة، لغرض مواصلة تعليمهم، مؤكدين أن التحقيقات تتطرق إلى السؤال عن عناصر
المقاومة وتفاصيل تتعلق بمعركة "طوفان الأقصى".
من جانبها، كشفت مجلة "فوكس" الأوروبية، أن
سلطات برلين فرضت قيودا على منح الفلسطينيين من قطاع غزة تأشيرة الدخول إلى
ألمانيا من مصر، منوهة إلى أن القيود طالت الموظفين العاملين في المنظمات
الألمانية.