شددت منظمة
العفو الدولية "أمنستي"، على أن يوم العمال العالمي فرصة لتجديد المطالبات بوقف تصدير السلاح إلى دولة
الاحتلال الإسرائيلي التي تشن عدوانا وحشيا على قطاع
غزة للشهر السابع على التوالي.
وقالت المنظمة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، الخميس، إن "الأبحاث التي أجرتها منظمة العفو الدولية وثقت استخدام إسرائيل للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة لتنفيذ غارات جوية غير مشروعة تسببت في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين".
ولفتت المنظمة إلى أنها تنظم مجموعة من الحملات في 12 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، والدنمارك، وإيطاليا، وإسبانيا، تتراوح نشاطاتها بين وقفات "الموت" الرمزي وعروض الإضاءة على المباني الحكومية والمظاهرات العامة باستخدام نماذج من الصواريخ والطائرات المقاتلة، وذلك بهدف تسليط الضوء على مخاطر تصدير السلاح.
وشددت على أن مبادرة "يوم العمال العالمي" التي ينظمها المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الدولية المتعاونة في الدعوة العالمية لوقف فوري لإطلاق النار، ستعمل على "رفع مستوى الوعي حول التأثير المدمر لعمليات نقل الأسلحة على حقوق الإنسان، وتحديدا في قطاع غزة، حيث يتحمل المدنيون وطأة العنف".
وأوضحت أن أنشطة المبادرة التي تعتمد على دعوة وجهتها أكثر من 250 منظمة إنسانية ومنظمة حقوق إنسان، إلى جميع الدول للمطالبة بالوقف الفوري لنقل الأسلحة وقطع الغيار والذخيرة إلى "إسرائيل".
ولليوم الـ209 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.