قال نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، ووزير الخارجية، مايكل مارتن، إن "التهديد بالترحيل إلى
رواندا يدفع المهاجرين إلى التوجه إلى إيرلندا بدلا من المملكة المتحدة"، موضّحا أن "مشروع قانون رواندا يؤثر بالفعل على إيرلندا".
وتابع مارتن، خلال حديثه لصحيفة "ديلي تلغراف" أن "الناس خائفون من البقاء في المملكة المتحدة"، مضيفا: "ربما هذا هو التأثير الذي تم تصميمه من أجل إحداثه".
وفي السياق نفسه، لفت نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، إلى أن "طالبي اللجوء يسعون للحصول على ملاذ هنا وداخل الاتحاد الأوروبي بدلا من احتمال ترحيلهم إلى رواندا".
إلى ذلك، يأتي تصريح مايكل مارتن، بعد أن أبلغت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، لجنة تدقيق في البرلمان الإيرلندي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن المهاجرين واللاجئين يعبرون الحدود مع إيرلندا الشمالية.
وقالت ماكنتي إن "أكثر من 80 في المئة من الأشخاص الذين يطلبون اللجوء في إيرلندا دخلوا البلاد عبر إيرلندا الشمالية"، وهو معبر حدودي مفتوح بموجب معاهدة خروج
بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.