كشفت وكالة بلومبيرغ للأنباء، أن المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي السابق، دونالد
ترامب، يدرسون من أجل إثناء عدد من الدول عن التخلي عن
الدولار، وذلك في مواجهة خطوات صاعدة في الأسواق الناشئة لخفض التعامل بالعملة الأمريكية.
وأوضحت المصادر، شريطة عدم الكشف عن هويتها، أن المناقشات تضمّنت فرض عقوبات على الحلفاء والخصوم ممّن يسعون إلى طرق نشطة من أجل المشاركة في عمليات تجارية ثنائية بعملات أخرى غير الدولار.
كذلك، تشمل الخيارات فرض عدد من القيود على التصدير في هذه الدول وفرض رسوم على التلاعب بالعملة.
وكانت الولايات المتحدة قد قادت جهودا لفرض عقوبات اقتصادية قوية على روسيا، وهي إحدى دول مجموعة العشرين، وهو الشيء الذي أدّى إلى رد فعل كلامي عنيف، ورواجا ضد هيمنة الدولار على النظام المالي العالمي في عام 2022.
إلى ذلك، تم تقييد حصول البنك المركزي الروسي ومسؤولين حكوميين وحوالي 2500 كيان وفرد آخرين على الدولار.