أكد المرصد السوري لحقوق الإنساني، أن 20 شخصا
قتلوا في
اشتباكات مسلحة، وقعت في مدينة الصنمين بمحافظة
درعا جنوب
سوريا.
وأوضح المرصد أن الاشتباكات دارت بين مجموعتين
مسلحتين، على خلفية مقتل ثمانية أطفال في انفجار عبوة ناسفة يوم السبت الماضي.
وتابع قائلا: "اندلعت اشتباكات عنيفة بين
مجموعة محلية يقودها محسن الهيمد المنتمي سابقا لتنظيم داعش، ويعمل حاليا لصالح
المخابرات العسكرية، ومجموعة أخرى يقودها شخص يدعى أحمد جمّال اللباد، وعمل سابقا لصالح فرع أمن الدولة".
وذكر أن مجموعة الهيمد اقتحمت حي الجورة بمدينة
الصنمين الأحد، ودارت بينها وبين مجموعة اللبّاد اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها
مختلف أنواع الأسلحة.
وأضاف أنّه "بعد مهاجمة منازل آل اللبّاد،
أضرم المهاجمون النيران فيها وقتلوا من فيها وأحرقوا جثثهم"، مشيرا إلى
أن اللبّاد اتُهم بتفجير عبوة ناسفة السبت في مدينة الصنمين، أدت إلى مقتل ثمانية
أطفال، وهو ما نفاه اللبّاد.
وبحسب المرصد، فقد أسفرت اشتباكات الأحد عن مقتل 20
شخصاً، بينهم امرأة وطفلان من عائلة اللباد ومدنيان، إضافة إلى 14 مقاتلاً.
وتسود محافظة درعا فوضى أمنية واغتيالات
واشتباكات بين مجموعات مسلّحة، منذ استعادة قوات النظام السوري السيطرة عليها في
2018.
ولم تأتِ وسائل الإعلام السورية التابعة للنظام على
ذكر الأحداث التي وقعت الأحد، فيما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"
حصيلة أقل من حصيلة المرصد، بشأن تفجير السبت، وقالت إن سبعة أطفال قتلوا إلى جانب
إصابتين.