أعربت وزيرة الخارجية
اليابانية يوكو كاميكاوا، عن قلق بلادها العميق إزاء اغتيال جيش
الاحتلال الإسرائيلي فريق الإغاثة الأجنبي في قطاع
غزة، مطالبة بإجراء التحقيق اللازم في الحادثة.
وشددت كاميكاوا في اتصال هاتفي مع وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس، على ضرورة اتخاذ الاحتياطات الضرورية لمنع تكرار حوادث مماثلة في المنطقة، بحسب بيان للخارجية اليابانية.
وقالت إنها تعتقد بقوة أن وقف إطلاق النار الإنساني، والذي سيمكن من إطلاق سراح الأسرى من خلال أنشطة المساعدات الإنسانية الكافية، يجب أن يتحقق على الفور، مشددة على أن "القانون الإنساني الدولي له أهمية بالغة".
وأكد الوزيرة اليابانية أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي
الفلسطينية المحتلة تنتهك القانون الدولي، مشددة على ضرورة منع انتشار الصراعات في المنطقة.
والثلاثاء، قام جيش الاحتلال باغتيال فريق إغاثي مكون من سبعة عاملين أجانب، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، عبر قصف سيارتهم في قطاع غزة بشكل مباشر.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المركبة التي كانت تقل فريق الإغاثة وسائقهم الفلسطيني عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة، بشكل مباشر، الأمر الذي أثار تنديدا دوليا ومطالبات بتقديم "إسرائيل" تفسيرا للمجزرة بحق الفريق الإغاثي.
ولليوم الـ181 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.